رئيس المجلس الرئاسي اليمني يبحث في الإمارات والسعودية تعزيز مسار الإصلاحات

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي

  توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارات عمل غير رسمية، تستغرق عدة أيام، تشمل أيضا المملكة العربية السعودية، وذكرت القناة الفضائية اليمنية، أن الزيارة تاتي في إطار تعزيز مسار الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي على مختلف المستويات.

وعلى صعيد آخر، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع 87 طنا و98 كيلوجراما من المواد الغذائية للمتضررين من السيول في مديريتي الوادي والمدينة بمحافظة مأرب اليمنية، استفاد منها 7326 فردا.

وذكرت قناة "السعودية" الإخبارية، أن ذلك يأتي ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2022 الذي ينفذه المركز في اليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 20 ألف طن على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.

ويشهد اليمن حرب أهلية منذ عام 2015، أدت إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وفقا لـ الأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 24 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليونا، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وكثير منهم على شفا المجاعة.

العليمي يؤكد إلتزام المجلس بتعهداته للإصلاح الإقتصادي وتحقيق التوافق الوطنى فى البلاد

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي

 أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى الرئيس الدكتور رشاد العليمى، التزام المجلس بتعهداته على صعيد الاصلاحات الاقتصادية والخدمية فى العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الأخرى، مشيرا لحرص المجلس على حماية التوافق الوطنى العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم كافة القضايا المنظورة أمامه.

وقال العليمى فى كلمة له بمناسبة عيد الأضحى "إن الاستقرار الأمنى، ما يزال أولوية جماعية قصوى، وإن جهود المجلس والحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين، ستؤتى ثمارها قريبا مع دخول حزمة مشروعات ممولة من المملكة العربية السعودية حيز التنفيذ".

وأثنى العليمى بموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، إلى جانب الشعب اليمنى وقيادته السياسية، وحقه فى استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، معربا عن أمله فى أن تفضى القمة العربية الأمريكية المرتقبة، التى ستستضيفها مدينة جدة هذا الشهر، إلى تنفيذ القرارات الأممية وإحداث التحول الدولى المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة.

لقد عدت وأخواني فى مجلس القيادة الرئاسى هذا الأسبوع من جولتنا الخارجية الثانية التى شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر، وصولا إلى لقاءاتنا المثمرة مع أشقائنا فى المملكة العربية السعودية وقد تم أثناء تلك الزيارات بعون الله، حشد الدعم لمجلس القيادة الرئاسى والحكومة، الذى سيثمر حزمة من المشروعات الموجهة بدرجة أولى للتخفيف من معاناتكم، وتحسين الخدمات الأساسية، كما تم مناقشة التسهيلات للمغتربين، والجاليات فى تلك الدول الشقيقة.

وقد شرعت الجهات المعنية فى الحكومة بإجراءاتها لتنسيق تدفق الدعم، بدءا بتمويل حزمة من المشاريع الإنمائية الحيوية التى تم استيفاء جميع متطلبات تنفيذها فى العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، بتمويل من أشقائنا فى المملكة العربية السعودية، كما أصدرنا التوجيهات للحكومة وكافة الجهات ذات العلاقة بتسريع الإجراءات الخاصة بإنشاء صندوق للمشتقات النفطية بقيمة 900 مليون دولار، مقدمة من الأشقاء فى المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، فى وقت استوفى فيه البنك المركزى، إجراءاته واصلاحاته اللازمة لاستخدام الوديعة السعودية الاماراتية، البالغ قيمتها 2 مليار دولار.

وقال العليمي نحن على مقربة من مضى 100 يوم على أداء اليمين الدستورية، وتسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة فى البلاد، مازلنا على العهد الذى قطعناه بإجراء الاصلاحات الاقتصادية، والمؤسسية، والخدمية اللازمة، والتخفيف من معاناتكم، بما فى ذلك ايجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، وانتظام دفع رواتب جميع الموظفين، ورجال القوات المسلحة والأمن، واعادة بناء وتنظيم المؤسستين الامنية والعسكرية، وتحسين أوضاع منتسبيها، ورعاية أسر الشهداء، والعناية بالجرحى، والنازحين واللاجئين فى كل مكان، ورعاية طلابنا فى مختلف بلدان الشتات.

العليمي يشيد بنتائج زيارته الناجحة لمصر التي ستثمر مزيدًا من النماء

رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

 أعرب رئيس مجلس الرئاسية اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، عن خالص شكره وتقديره لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، وحسن الضيافة خلال الزيارة، وأشاد العليمي بالزيارة الناجحة التي قام بها لـ جمهورية مصر العربية التي ستثمر مزيدا من النماء في العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أعرب العليمي عن عظيم تقديره للدور المصري في تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصا الاستضافة المصرية الكريمة لأكثر من مليون مواطن يمني ممن شردتهم الجماعات المتطرفة.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إلى ما ستمثله الزيارة من دفعة قوية لمستقبل العلاقات المتميزة مع جمهورية مصر العربية، بما في ذلك تفعيل الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية، واستئناف عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، والاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في مختلف المجالات.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وأعضاء المجلس، قد اختتموا زيارة، أمس الأربعاء، لمصر أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقاءات بعدد من المسؤولين، والبرلمانيين، والعلماء المصريين، ضمن جولة في المنطقة بدأت بالكويت والبحرين.

وتركزت المباحثات حول مستجدات الوضع اليمني، وجهود السلام التي تواجه تعنتا متزايدا من جانب المتطرفين، فضلا عن الدعم المصري المنشود إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية والأمنية على طريق استعادة الدولة وإحلال السلام والاستقرار في اليمن، كما اطلع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمنى على هامش الزيارة، على النهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.

وفي نفس السياق أكدا سفيرا المملكة العربية السعودية محمد سعيد آل جابر والولايات المتحدة الأمريكية سيتفن فاجن، على دعم بلديهما المجلس الرئاسي اليمني، وناقش سبل إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأوضح بيان وزعتها السفارة السعودية لدى اليمن، أن آل جابر التقى فاجن، في الرياض، حيث أشاد الأخير بجهود المملكة في اليمن والدعم الكبير والتي كان اخرها الاعلان عن تقديم 3 مليار دولار من المملكة والامارات لدعم الاقتصاد اليمني، وتقديم المملكة 10 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لمواجهة تهديد خزان صافر النفطي.

وحسب البيان، فقد تم "التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي.كما تمت مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية".

وصول سفينة مساعدات إغاثية إماراتية إلى ميناء المكلا

ميناء المكلا اليمني

 وصلت إلى ميناء المكلا اليمني  سفينة مساعدات إغاثية إماراتية تحمل على متنها أجهزة ومعدات طبية ومواد غذائية وتمورا ومستلزمات صحية وذلك لدعم الجانب الصحي والإنساني بحضرموت، وتعد هذه الشحنة هي الثانية خلال الشهر الجاري، وتأتي في إطار المساعدات الغذائية والطبية التي تقدمها دولة الإمارات دعما للشعب اليمني الشقيق بتوجيهات من القيادة الرشيدة.

وأكد عبدالله المسافري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت أن هذه السفينة تأتي امتدادا للجسر البحري الإغاثي الذي تسيره دولة الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر التي وضعت في أجندتها حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية، وأوضح أن هذه الشحنة تأتي أيضا في إطار الجهود الرامية لتخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين في كافة المجالات الصحية والإنسانية و مساعدة أهالي حضرموت عبر دعم وتطوير مشاريع البنية التحتية والاقتصادية.

ولفت إلى أن هذا السفينة تعد جزءا من منظومة متكاملة لقوافل وجسور إغاثية ومساعدات إنسانية بحرية وبرية وجوية وجزءا أيضا من البرامج التي تنفدها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت وشبوة.

من جانبهم عبر سكان حضرموت عن تقديرهم للجهود الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني، كانت سفينة تحمل مساعدات إماراتية جديدة لقطاع الكهرباء بساحل حضرموت قد وصلت إلى ميناء المكلا مطلع الشهر الجاري من أجل صيانة المولدات الكهربائية المركزية والمحطات المتهالكة ودعم منظومة الكهرباء بمديريات ساحل حضرموت.

الإمارات تقدم الكثير من المساعدات الإغاثية لصالح القطاع الصحي بـ شبوة

تجهيزات مستشفى شبوة العام

 كثير من المساعدات الكبيرة والمهمة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لصالح القطاع الصحي في محافظة شبوة، انتشلت المواطنين من أعباء مرعبة خلفتها الأزمة الضارية التي تعرض لها الجنوب.

وشملت المساعدات الإماراتية تجهيزات مستشفى ميداني في مدينة عتق، من قسم طوارئ وغرفة عمليات ومعدات وأجهزة طبية حديثة، وذلك بهدف المساهمة في تقديم خدمات طبية وعلاجية وتدخلات العمليات الجراحية.

من بين الجهود الإماراتية أيضًا، توقيع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد مع السلطة المحلية ومكتب الصحة اتفاقية تأثيث وتجهيز وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في شبوة، وتيسير وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الخدمة الصحية وزيادة فاعليتها.

وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى تشمل تجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة، وتوسعة سريرية في أقسام الرقود والعناية المركزة وتجهيزات غرف الأشعة التشخيصية والعيادات الخارجية.

ويشمل هذا التعاون، توقيع مجموعة من العقود مع شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لتوريد مختلف الأجهزة والمعدات والأثاث، ورفد مستشفى عتق بكادر طبي متمكن في الإدارة وتقديم الخدمات الصحية، كما وصل 15 استشاري في تخصصات مختلفة إلى هيئة مستشفى شبوة العام من دولة الإمارات.

قدّمت دولة الإمارات هذه المساعدات الصحية لمحافظة شبوة خلال هذا العام فقط، لتعكس من خلالها حجم جهودها الضخمة التي تعزز من الأوضاع الإنسانية وتتيح لـ الجنوب اليمني بيئة راسخة من الاستقرار المعيشي الشامل.

الإمارات ترحب بتمديد الهدنة في اليمن وتجدد إلتزامها نحو الشعب اليمني

دولة الإمارات العربية المتحدة

 رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بإعلان هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، تمديد الهدنة إلى شهرين، وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي.

وأثنت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام، وتعزيز آفاق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، ودعت كافة الدول إلى دعم تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن والعمل على دفع الأطراف نحو الحل الشامل.

وأكدت الإمارات العربية المتحدة على "الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن".

وتستمر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في جولاتها من برنامج المساعدات الغذائية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، استهدفت المساعدات – في المرحلة الأولى - توزيع ألف سلة غذائية على الأسر الفقيرة في المديرية، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطن في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

وثمن مسؤولو المديرية ومواطنيها المبادرات الإماراتية الإغاثية والإنسانية والتنموية والخدمية في أنحاء شبوة، لتخفيف معاناة الأسرة من الظروف المعيشية الراهنة.

رئيس دولة الإمارات ونائبه يهنئان اليمن باليوم الوطني

الشيخ محمد بن زايد ورشاد العليمي

 هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمناسبة اليوم الوطني.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.

فطالما انتظر كثير من اليمنيين شمالا وجنوبا، ذكرى يوم 22 مايو 1990 لدفن خلافاتهم البينية، إلا أن ذلك لم يصمد لأكثر من 4 أعوام لتنفجر حرب صيف 1994، بين شركاء الوحدة.

وخلافا عن كون "الوحدة" باتت هوية لليمن الموحد، فقد أصبحت أيضا شماعة عريضة للمتطرفين، الذين هدموا النظام الجمهوري واختطفوا الشمال برمته.

لكن ورغم قتامة المشهد، فإن اليمنيين صاغوا وحدة جديدة تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي، على أمل أن يحدد استعادة صنعاء المستقبل السياسي لليمن، وتنتصر لعدالة القضية الجنوبية وتمحو الآثار السلبية لحرب الجماعات المتطرفة التي دخلت عامها الثامن.

الإمارات تحتفي بالذكري الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة

القوات المسلحة الإماراتية

 تحتفي دولة الإمارات العربية الشقيقة بالذكري السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الاماراتيه، وتلعب القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً حيوياً في تحقيق أهداف سياسة الإمارات الخارجية، وخاصة ذلك الهدف المتعلق بالمساهمة في حفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أنها تمثل طرفاً فاعلاً في مواجهة مصادر التهديد الرئيسية التي تواجه أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقد كان لمشاركة القوات المسلحة في مهام خارجية، خليجياً وعربياً ودولياً، دور في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً، وبات ينظر إليها على أنها طرف فاعل في تعزيز السلام والاستقرار العالميين.

وعلى الرغم من أن العقيدة الرئيسية للقوات المسلحة هي عقيدة دفاعية بالأساس تستهدف مواجهة أي أخطار تتهدد الدولة، ولا ينظر إليها على أنها تهديد مباشر لأحد، فإنها تعتبر من الأدوات الرئيسية والفاعلة في تنفيذ سياسة الإمارات الخارجية، وخاصة لجهة المشاركة في العمليات العسكرية خارج الدولة، وبما يخدم المصلحة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز من صورتها باعتبارها قوة أمن واستقرار وسلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي. 

وقد عبر عن ذلك المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن ذلك بقوله: "لقد عمدنا لبناء جيش قوي ذي كفاءة قتالية عالية لا عن رغبة في غزو أحد أو قتال، وإنما ليحمي الأرض ويصون العرض ويذود عن حياض الوطن الذي حقق لأبنائه العزة.. إننا دولة تسعى إلى السلام وتحترم حق الجوار وترعى الصديق، ولكن حاجتنا إلى الجيش القوي القادر تبقى قائمة ومستمرة.. ونحن نبني مثل هذا الجيش القوي لا رغبة في غزو أو قتال وإنما للدفاع عن أنفسنا". 

ثم أعاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة، تأكيد هذه العقيدة، بقوله إيماننا راسخ بأن بناء القوة هو بناء للسلم، وأن أفضل توظيف للقوة يكون في تحقيق الأمن والعدالة والاستقرار السياسي والمجتمعي داخلياً، ومد يد العون والنجدة للأشقاء والأصدقاء خارجياً. 

ومن هذا المنطلق كانت مشاركة القوات المسلحة في قوات حفظ السلام الدولية وحملات إغاثة المناطق المنكوبة في عدد من الدول، وإن التمكن من تكوين قوة رادعة مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة العسكرية وتقنياتها كان نتيجة إعداد وتنفيذ برامج تحديث دفاعية شاملة أهل القوات المسلحة لصون تراب الوطن ووحدة المجتمع.

بدعم إماراتي .. توقيع 10 عقود لتطوير قطاع المياه والصرف الصحي في اليمن

تطوير الصرف الصحي باليمن

 وقّع وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، 10 عقود لمشاريع تطويرية لقطاع المياه والصرف الصحي بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتستهدف المشاريع، التي جرى توقيع عقودها تطوير وتحسين مصادر إنتاج المياه في الحقول، وتحديث شبكات التوزيع الناقلة، وتأهيل شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة.

وتأتي حزمة المشاريع هذه، ضمن المرحلة الأولى لتدخل الأشقاء في دولة الامارات العربية لتوفير حياة كريمة لأبناء الشعب اليمني، ولدعم البُنية التحتية في العاصمة عدن ووفق الأولويات التي حددتها مؤسسة المياه والصرف الصحي والمقيدة برنامج زمني محدود وقصير مُلزم للشركات المنفذة لضمان سرعة انتشال هذا القطاع، وتطوير قدراته وامكانياته بما يُلبي حالة الاحتياج الكبير والتوسع السكاني في للعاصمة عدن.

السعودية والإمارات تجددان دعوتهما لعقد مؤتمر دولي لدعم الإقتصاد اليمني

مجلس التعاون الخليجي

 جددت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، دعوتهما لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.

وأكد الدولتان الشقيقتان "حرصهما على أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار، ودعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وإنهاء الأزمة".

وقد أعلنت الدولتان يوم الخميس الماضي، عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي، مناصفة مع الامارات لدعم البنك المركزي، ومليار دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، ومشاريع ومبادرات تنموية.

كما أعلنت المملكة تقديم 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، ودعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

محمد بن زايد: الاهتمام بالطفولة اللبنة الأولى في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأمم

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

  أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن حماية حقوق الطفل وضمان التنشئة السليمة له، ستظل دائماً على قمة الأولويات.

وقال بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الاهتمام بالطفولة هو اللبنة الأولى في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأمم، والحمد لله الإمارات لديها مؤسسات متقدمة في مجال رعاية الطفولة، وفي يوم الطفل الإماراتي أؤكد أن حماية حقوق الطفل وضمان التنشئة السليمة له، ستظل دائماً على قمة أولوياتنا".

وباتت دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، وأصدرت العديد من القوانين التي تضع حقوق الطفل موضع الحماية والرعاية والعناية اللازمة، ليأتي مشروع قانون "وديمة" الذي اعتمد في 15 مارس 2016 تتويجاً للجهود التي بذلتها الإمارات في مجال حماية ورعاية حقوق الطفل.

ويُعد هذا القانون من أهم القوانين الاتحادية التي تكفل توفير الحماية المثلى للطفل وتمتعه بحقوقه ودعم مصلحته واحترام خصوصيته.

مجلس الأمن يصوت على قرار حظر شامل لوصول الأسلحة إلى الجماعات المعادية اليوم

إجتماع لمجلس الأمن

 

 يصوت مجلس الأمن اليوم، على مشروع قرار قدمته الإمارات العربية المتحدة لفرض حظر أسلحة على الجماعات المفسدة في اليمن، في أحدث إجراء أممي لمعاقبة المسؤولين لارتكاب اعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية.

وسيوسع هذا الإجراء حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على عدد من الجماعات المعادية بأكملها، ويحتاج إقراره إلى تسعة أصوات مؤيدة له على ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، وهي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين، حق النقض (الفيتو).

وجاء في نص مشروع القرار الذي سيعرض على التصويت اليوم (الاثنين)، والذي أعد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن «يندد بشدة بالهجمات التي تشنها الجماعات المعادية عبر الحدود»، ومنها الهجمات على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية المدنية، مطالباً إياها بـ«الوقف الفوري لهذه الهجمات».

ويشدد مشروع القرار على «أهمية تيسير تقديم المساعدة الإنسانية وتيسير الواردات التجارية»، ملاحظاً أن التدابير المفروضة بموجب القرارين 2140 و2216 «لا يُقصد بها أن تكون لها عواقب إنسانية ضارة بالسكان المدنيين في اليمن، ولا على وصول المدنيين إلى المساعدة الإنسانية أو الواردات التجارية أو التحويلات».

ويشجع الدول الأعضاء على دعم جهود بناء قدرات خفر السواحل اليمني من أجل التنفيذ الفعال للتدابير المفروضة في القرار 2216، مع «الاحترام الكامل لسيادة اليمن وسلامته الإقليمية»، داعياً الدول الأعضاء أيضاً إلى «تكثيف الجهود لمكافحة تهريب الأسلحة والمكونات عبر الطرق البرية والبحرية، لضمان تنفيذ حظر توريد الأسلحة.