‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوات المسلحة الإماراتية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القوات المسلحة الإماراتية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 7 مايو 2022

الإمارات تحتفي بالذكري الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة

القوات المسلحة الإماراتية
القوات المسلحة الإماراتية

 تحتفي دولة الإمارات العربية الشقيقة بالذكري السادسة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الاماراتيه، وتلعب القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، دوراً حيوياً في تحقيق أهداف سياسة الإمارات الخارجية، وخاصة ذلك الهدف المتعلق بالمساهمة في حفظ الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أنها تمثل طرفاً فاعلاً في مواجهة مصادر التهديد الرئيسية التي تواجه أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.


وقد كان لمشاركة القوات المسلحة في مهام خارجية، خليجياً وعربياً ودولياً، دور في تعزيز مكانة الإمارات عالمياً، وبات ينظر إليها على أنها طرف فاعل في تعزيز السلام والاستقرار العالميين.


وعلى الرغم من أن العقيدة الرئيسية للقوات المسلحة هي عقيدة دفاعية بالأساس تستهدف مواجهة أي أخطار تتهدد الدولة، ولا ينظر إليها على أنها تهديد مباشر لأحد، فإنها تعتبر من الأدوات الرئيسية والفاعلة في تنفيذ سياسة الإمارات الخارجية، وخاصة لجهة المشاركة في العمليات العسكرية خارج الدولة، وبما يخدم المصلحة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز من صورتها باعتبارها قوة أمن واستقرار وسلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي. 


وقد عبر عن ذلك المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن ذلك بقوله: "لقد عمدنا لبناء جيش قوي ذي كفاءة قتالية عالية لا عن رغبة في غزو أحد أو قتال، وإنما ليحمي الأرض ويصون العرض ويذود عن حياض الوطن الذي حقق لأبنائه العزة.. إننا دولة تسعى إلى السلام وتحترم حق الجوار وترعى الصديق، ولكن حاجتنا إلى الجيش القوي القادر تبقى قائمة ومستمرة.. ونحن نبني مثل هذا الجيش القوي لا رغبة في غزو أو قتال وإنما للدفاع عن أنفسنا". 


ثم أعاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، في كلمته بمناسبة الذكرى الـ47 لتوحيد القوات المسلحة، تأكيد هذه العقيدة، بقوله إيماننا راسخ بأن بناء القوة هو بناء للسلم، وأن أفضل توظيف للقوة يكون في تحقيق الأمن والعدالة والاستقرار السياسي والمجتمعي داخلياً، ومد يد العون والنجدة للأشقاء والأصدقاء خارجياً. 


ومن هذا المنطلق كانت مشاركة القوات المسلحة في قوات حفظ السلام الدولية وحملات إغاثة المناطق المنكوبة في عدد من الدول، وإن التمكن من تكوين قوة رادعة مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة العسكرية وتقنياتها كان نتيجة إعداد وتنفيذ برامج تحديث دفاعية شاملة أهل القوات المسلحة لصون تراب الوطن ووحدة المجتمع.

جميع الحقوق محفوظة © فخر العرب
تصميم : يعقوب رضا