مساعدات الامارات في حضرموت تشكل عطاء لا ينضب

 حضور إنساني فاعل رسخّته دولة الإمارات العربية المتحدة في حضرموت، في سبيل بناء وتعمير المحافظة.

وشهد عام 2023 العديد من المشروعات الإماراتية في حضرموت، كنماذج لعطاء لا ينضب.

البداية كانت من فبراير/شباط، الذي شهد دعم مركز المحور الطبي في ربوة خلف بالمعدات والمستلزمات، ودعم المركز الوطني لمختبرات الصحة بأسطوانات غاز الأستيلين.

في مارس/آذار، جرى افتتاح حفر بئر مياه ارتوازية في بلدة قاع العوابثة بمديرية وادي العين، ضمن أكثر من 45 بئر مياه حُفرت بدعم إماراتي.

أما مايو/أيار، فشهد افتتاح مشروع بناء فصول دراسية بروضة شحير في مديرية غيل باوزير.

وفي يونيو/حزيران، انطلقت حملة التبرع بالدم لمدة 6 أشهر، وتم افتتاح مشروع بناء مسجد و4 منازل سكنية شعبية للمتضررين بمنطقة الغبر، ومشروع بئر مياه ارتوازية في بلدة بران التابعة لمديرية وادي العين وحورة.

وفي سبتمبر/أيلول، سُلمت معدات و7 أجهزة طبية لكل من مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، وهيئة مستشفى ابن سيناء، ومستشفى الريدة الشرقية ومستشفى حجر، إضافة إلى علاج مجاني لـ1377 مريضا بينهم 626 طفلا، وإجراء 301 فحص مخبري.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، تم دعم جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات حركياً، ودعم مشروع متكامل لتمكين 200 أسرة وتوفير مصادر دخل ثابت لها، وتسيير قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية لـ1000 شخص متضرر من إعصار تيج، مع دعم نفسي ومشورة صحية ومعاينة 74 حالة مرضية وأدوية مجانية.

وشهد نوفمبر/تشرين الثاني سلسلة فعاليات متنوعة للهلال الأحمر الإماراتي بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، وإطلاق مشروع الأمل الجديد لتفريج كرب الغارمين والمعسرين.

وفي ديسمبر/كانون الأول، تم افتتاح 3 خزانات مياه سعة 700 متر مكعب تخدم نحو 42 ألف نسمة بمديرية تريم، بخلاف افتتاح المرحلة الثانية من مشروع بناء وحدة صحية وسوق تجاري بمديرية القف، كما تم تسليم جهاز الطرد المركزي (سنتر فيوج) دعماً للمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في ساحل حضر موت، إضافة إلى تنفيذ مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة 8 مستشفيات ومراكز طبية.

حياة جديدة تغرسها الإمارات في حضرموت من خلال مشروع الأمل

 تواصل الهلال الأحمر الإماراتي ترجمة التزامه بقيم العطاء والإنسانية من خلال مشروع "الأمل الجديد"، الذي يأتي كجسر للإفراج عن النزلاء الغارمين والمعسرين في السجن المركزي بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، وذلك بهدف إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية.

رؤية "الأمل الجديد"

يهدف المشروع إلى تقديم أمل جديد وفرص ثانية للأفراد الذين تأثرت حياتهم بالديون والتعسر المالي. يعتبر الهلال الأحمر الإماراتي هذا المشروع تعبيرًا عن رؤيته الإنسانية في تحسين جودة حياة الأفراد وتوفير الدعم الذي يسهم في تحقيق استقرارهم النفسي والاجتماعي.

تخفيف الأعباء المالية

من خلال إلغاء الديون وتوفير الدعم المالي والاجتماعي الضروري، يسعى المشروع إلى تخفيف الأعباء المالية عن الأفراد المعسرين وإعادة بناء حياتهم بشكل إيجابي. يُظهر الهلال الأحمر الإماراتي بأنه ليس مجرد مقدم للمساعدات الإنسانية، بل شريك فعّال في تمكين الأفراد وتوجيههم نحو طريق النجاح.

إعادة الإدماج في المجتمع

من جانب آخر، يركز المشروع على عملية إعادة الإدماج الفعّالة للنزلاء في المجتمع. يُعزز الهلال الأحمر الإماراتي فكرة أن الإفراج عن الأفراد لا يكون فقط بإعفائهم من الديون، ولكن أيضًا بتوفير الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج بشكل فعّال وإيجابي في المجتمع.

مبادرة تحقيق التنمية المستدامة

يُعد مشروع "الأمل الجديد" خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يلتزم الهلال الأحمر الإماراتي بتحسين الظروف الحياتية للأفراد وتوفير فرص مستدامة للنمو والتطور. هذا المشروع يعكس رؤية شاملة تشمل التنمية الشخصية والمجتمعية.

في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تظهر مبادرة "الأمل الجديد" مثالًا على الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الإنسانية في تحقيق الإيجابيات وتحفيز عجلة التنمية المستدامة، وفي نهاية المطاف، تعيد الحياة والأمل إلى القلوب التي مرّت بظروف صعبة.

عدن تعيش الربع الساعة الأخيرة من تشغيل أول محطة طاقة شمسية بفضل المساعدات الامارات

 عندما تشرق الشمس فوق مدينة عدن، يأتي هذا الصباح مع لمسة جديدة من الطاقة المستدامة والتحول البيئي. ففي الربع الساعة الأخيرة، أصبحت عدن محطة لتقنيات الطاقة الشمسية، حيث تم تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية في المدينة، وذلك بفضل المساعدات الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

يشكل هذا الإنجاز نقلة هامة نحو استدامة الطاقة في المنطقة، حيث تسعى الإمارات إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتحفيز التنمية المستدامة في العديد من البلدان. بجهود سخية وإلتزام قوي، قدمت الإمارات الدعم اللازم لإقامة هذا المشروع الطاقي في عدن.

المحطة الشمسية الجديدة في عدن لا تعتبر مجرد مصدر إضافي للكهرباء، بل هي تحول حقيقي نحو التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين. تعتبر الطاقة الشمسية خيارًا بيئيًا مستدامًا يقلل من اعتماد المنطقة على مصادر الطاقة التقليدية التي قد تكون غير صديقة للبيئة.

من جهة أخرى، يسهم هذا المشروع في تحسين ميدان العمل وتوفير فرص عمل للمحليين، حيث يشمل تشغيل المحطة فرصًا للكثيرين في مجالات الهندسة والصيانة وإدارة المشروع.

لا يقتصر دور الإمارات على توفير المساعدات المالية فقط، بل تشمل أيضًا نقل التكنولوجيا والخبرات الفنية لضمان استدامة المشروع. تعتبر هذه الشراكة بين عدن والإمارات نموذجًا للتعاون الفعّال في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

في النهاية، يظهر تشغيل أول محطة طاقة شمسية في عدن أن الرؤية البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة تتجسد على أرض الواقع، وأنها تلتزم بدعم التنمية المستدامة في العالم العربي. عدن اليوم تشهد بفخر وتفاؤل الخطوة الكبيرة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل جهوده الإنسانية فى اليمن .. تسيير قوافل اغاثية لأهالي شبوة

 

 

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية الواسعة، بتسيير قوافل المساعدات الإغاثية للسكان والأهالي في مختلف مناطق ومديريات محافظة شبوة.

وقدم الهلال الأحمر الإماراتي قافلة من المواد الغذائية العاجلة للسكان والأهالي في مديرية الطلح بمحافظة شبوة؛ ضمن خارطة برامجها الإنسانية والإغاثية التي تنفذها في المحافظة.

ووزعت الفرق الميدانية للهلال الأحمر الإماراتي ما يزيد عن ( 64 طناً و 200 كيلو جراماً ) من المساعدات الغذائية العاجلة ليستفيد منها ما يزيد عن ( 8,250 ) مواطناً من الأهالي والأسر من ذوي الدخل المحدود في مختلف مناطق مديرية الطلح.

وثمّنت قيادة السلطة المحلية بمديرية الطلح ممثلة بمديرها العام الأستاذ عبدالله حسن باعنس؛ الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم السخي للسكان بمحافظة شبوة بصورة عامة ولمديرية الطلح بصورة خاصة، شاكراً الفرق الميدانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ما تقدمه من جهود لإيصال المساعدات الإنسانية للسكان.

من جهته أكد مسؤول التنسيق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي ماجد بن سريع؛ أن هيئة الهلال تحرص على تلمس احتياجات الأهالي والأسر من ذوي الدخل المحدود والأشد فقراً للتخفيف من معاناتهم الإنسانية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها وتعيشها البلد.

 

 وعبّرت الشخصيات الإجتماعية والأعيان والوجهاء بمديرية الطلح عن جزيل شكرها وعميق امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة على وقفتها الإنسانية والأخوية الصادقة مع الأهالي والسكان بمحافظة شبوة واستمرار الدعم السخي والعطاء اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات ممثلة بهلالها الأحمر.

يُشار إلى أن الذراع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وزعت منذ مطلع العام الجاري ما يزيد عن (49,750) سلة غذائية، ويتوقع أن يستفيد منها (273,625) مواطناً من الأسر المحتاجة بمحافظة شبوة.

جمعية الشارقة تؤكد نجاح حملة (نحن معكم ) لمساعدة باكستان

 

جمعية الشارقة الخيرية  تعلن عن نجاح حملة نحن معكم الإغاثية التي تم ارسالها إلى متضرري الفيضانات في باكستان في ظل مسيرة العمل الخيري لدولة الامارات الدائم على دعم الشعوب المنكوبة في جميع الكوارث

 

وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية الشيخ صقر بن محمد القاسمي: إن هذه الحملة جاءت بوصفها واحدة من أكبر الحملات الإنسانية، التي ارسلتها دولة الامارات  حيث عبرت عن أصالة معدن مجتمع دولة الإمارات

 

وتعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول، التي ارسلت الدعم الإغاثي للمتضررين في باكستان لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات، التي يواجهونها، فالدولتان تربطهما علاقات صداقة تاريخية راسخة ثبت قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه

 

وأكمل الشيخ صقر : إن أيادي الخير تسابقت جميعها إلى العطاء وتقديم العون حيث تم تنظيم حملة «نحن معكم» بالتعاون مع 12 مؤسسة بما يعكس روح التضامن من قبل مجتمع الإمارات بكل فئاته وأطيافه من مواطنين ومقيمين مع المتضررين في دولة  باكستان الصديقة

 

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أن الجمعية بحسها الخيري ورؤيتها الإنسانية عملت ضمن خطة منظمة  لتحقيق هدف تجهيز 10 آلاف حزمة مساعدات متنوعة وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية: إنه في غضون ساعات قليلة تم الانتهاء من تجهيز هذا الكم الهائل من المساعدات

 

و تضمنت المساعدات مواد غذائية وكسوة ومواد طبية وغيرها من المواد الضرورية، التي تغطي الاحتياجات الهاما  للمتضررين  ولفت ايضا إلى أن الجمعية قدمت دورها من خلال فرق عمل إدارة الاتصال المؤسسي، ومكتب التطوع والخدمة المجتمعية وسائر الإدارات الأخرى

 

حيث ان جميعهم تواجدوا على مدار 3 أيام متواصلة، خلال وضع خطط العمل وأثناء الترتيبات النهائية، وصولاً إلى اللحظات الحاسمة من مقر مركز إكسبو الشارقة، الذي شهد تجهيز حزم المساعدات تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في باكستان

 

الهلال الاحمر الاماراتي يرسل جسرا جويا من المساعدات لإغاثة منكوبي الفيضانات بالسودان

بأمر شخصي من رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  وبمتابعة  ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تقوم الإمارات  بإرسال جسرا جويا  كبيرا من المساعدات ومواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات الى السودان تحديدا الخرطوم

 

كما أن هيئة الهلال الأحمر تقوم بالإشراف على نقل هذه المساعدات التي سوف يستفيد منها أكثر من 140 الف من المتأثرين والنازحين في عدد  كبير من الولايات السودانية الأكثر تأثرا من تداعيات الفيضانات مثل ولاية نهر النيل وولاية الخرطوم وولاية الجزيرة

 

و بالفعل غادرت أولى طائرات الجسر الجوي من دولة الامارات  حاملة 30 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة تتبعها 3 طائرات أخرى حيث يستقبلها وفد الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حاليا على الساحة السودانية لتقديم الدعم والمساندة للمتأثرين والإشراف على برنامج الهيئة الإغاثي المستمر منذ عدة أيام 

حيث تشمل  المساعدات حوالي 10 آلاف خيمة و28 الفا من الطرود الغذائية والصحية و120 طنا من المواد الإيوائية المتنوعة كما شملت مواد إغاثية عاجلة وذلك  بهدف المساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية و مساندة الجهود السودانية و مساعدة المؤسسات المعنية في احتواء والتخفيف من الأزمة

  

و قد وصل الخرطوم وفد الهيئة وذلك منذ بداية الكارثة و يقوم الوفد بالتحرك ميدانيا بين الولايات الأكثر تضررا، خاصة ولايتي نهر النيل والجزيرة  وتم حتى الآن توزيع كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية التي تم توفيرها من الأسواق المحلية هناك. 

الإمارات تقدم الكثير من المساعدات الإغاثية لصالح القطاع الصحي بـ شبوة

تجهيزات مستشفى شبوة العام

 كثير من المساعدات الكبيرة والمهمة قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، لصالح القطاع الصحي في محافظة شبوة، انتشلت المواطنين من أعباء مرعبة خلفتها الأزمة الضارية التي تعرض لها الجنوب.

وشملت المساعدات الإماراتية تجهيزات مستشفى ميداني في مدينة عتق، من قسم طوارئ وغرفة عمليات ومعدات وأجهزة طبية حديثة، وذلك بهدف المساهمة في تقديم خدمات طبية وعلاجية وتدخلات العمليات الجراحية.

من بين الجهود الإماراتية أيضًا، توقيع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد مع السلطة المحلية ومكتب الصحة اتفاقية تأثيث وتجهيز وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام، وهدفت الاتفاقية إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في شبوة، وتيسير وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الخدمة الصحية وزيادة فاعليتها.

وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى تشمل تجهيز 100 سرير بجميع التخصصات الطبية المختلفة، وتوسعة سريرية في أقسام الرقود والعناية المركزة وتجهيزات غرف الأشعة التشخيصية والعيادات الخارجية.

ويشمل هذا التعاون، توقيع مجموعة من العقود مع شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات لتوريد مختلف الأجهزة والمعدات والأثاث، ورفد مستشفى عتق بكادر طبي متمكن في الإدارة وتقديم الخدمات الصحية، كما وصل 15 استشاري في تخصصات مختلفة إلى هيئة مستشفى شبوة العام من دولة الإمارات.

قدّمت دولة الإمارات هذه المساعدات الصحية لمحافظة شبوة خلال هذا العام فقط، لتعكس من خلالها حجم جهودها الضخمة التي تعزز من الأوضاع الإنسانية وتتيح لـ الجنوب اليمني بيئة راسخة من الاستقرار المعيشي الشامل.