مركز الملك سلمان يستمر بدعم وتمويل مشاريع الأطراف الصناعية في اليمن

يستمر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم وتمويل مشاريع الأطراف الصناعية في عموم اليمن عبر الشريك المنفذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث- الأمين من خلال توطين وتجويد خدمات الأطراف الصناعية والتأهيل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بانخراطهم في الحياة الاجتماعية والمحافظة على استمرار أدائهم ضمن المجتمع ، وتطوير قدرات العاملين بمركز الأطراف الصناعية بأحدث العلوم الطبية والتقنيات الحديثة.

ويستمر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في تعز في مرحلته الرابعة بتقديم خدماته المجانية للمصابين، حيث استقبل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل – تعز في شهر إبريل 205 مستفيد ،حصلوا على 534 خدمة، وبلغ عدد المستفيدين من قسم الأطراف 59 مستفيد استفادوا من خدمات قسم الأطراف وقسم التأهيل الفني ،بينما حصل 146 مستفيد في قسم العالج الطبيعي على خدمات العالج الفيزيائي والتأهيل البدني والاستشارات التخصصية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في تعز هو واحد من أربعة مراكز أطراف صناعية في اليمن تقدم خدماتها المجانية بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث بالتعاون والتنسيق مع قطاع الطب العلاجي في وزارة الصحة.

الإمارات تدعم جهود تحقيق الاستقرار في اليمن

أكدت دولة الإمارات أنه يجب أن يكون 2023 هو العام الذي يتحقق فيه السلام في اليمن، ودعم كافة الجهود الدولية لوضع نهاية للصراع وتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، خاصة تلك الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، والمملكة العربية السعودية والوساطة من سلطنة عُمان.

جاء ذلك خلال مشاركة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة في فعاليات مؤتمر المانحين الذي تستضيفه مملكة السويد والاتحاد السويسري بالتعاون مع الأمم المتحدة بجنيف لحشد الدعم لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الجاري، بحضور كل من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وإجنازيو كاسيس، وزير الخارجية السويسري، وجوهان فورسيل، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي. بالإضافة إلى العديد من الوفود من الدول المانحة والمنظمات الدولية المتخصصة في العمل الإنساني.

وأكدت معاليها التزام دولة الإمارات بدعم الشعب اليمني، مشيرة إلى أنه منذ العام 2015، قدمت الدولة مساعدات إجمالية بقيمة 6.6 مليار دولار أمريكي إلى اليمن، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لدعم عملتها الوطنية. واستمراراً لهذا النهج، وبالإضافة إلى جهود السلام متعدد الأطراف والتنمية في اليمن، ستركز دولة الإمارات هذا العام أيضا على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بملغ وقدره 325 مليون دولار أمريكي، وسيستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري.

وأضافت معاليها :" تدعم دولة الإمارات المفاوضات الجارية لمواصلة وحث الحوثيين على إظهار المرونة اللازمة لنجاح العملية السلمية، كما تتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لجهود الاستجابة الإنسانية وكذلك لدفع العملية السياسية في اليمن."

وفي ختام كلمتها أكدت معاليها أن دولة الإمارات ترى أنه قد حان الوقت لنقل محور تركيزنا من إدارة الصراع إلى إيجاد حل له، بدءًا بتجديد الهدنة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية التي يعيشها شعب اليمن والتبعات الكارثية نتيجة الحرب، والانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة ".

رئيس المجلس الرئاسي اليمني يبحث في الإمارات والسعودية تعزيز مسار الإصلاحات

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي

  توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارات عمل غير رسمية، تستغرق عدة أيام، تشمل أيضا المملكة العربية السعودية، وذكرت القناة الفضائية اليمنية، أن الزيارة تاتي في إطار تعزيز مسار الإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي على مختلف المستويات.

وعلى صعيد آخر، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع 87 طنا و98 كيلوجراما من المواد الغذائية للمتضررين من السيول في مديريتي الوادي والمدينة بمحافظة مأرب اليمنية، استفاد منها 7326 فردا.

وذكرت قناة "السعودية" الإخبارية، أن ذلك يأتي ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي للعام 2022 الذي ينفذه المركز في اليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 20 ألف طن على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.

ويشهد اليمن حرب أهلية منذ عام 2015، أدت إلى "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وفقا لـ الأمم المتحدة التي تؤكد أن نحو 24 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليونا، يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة وكثير منهم على شفا المجاعة.

المبعوث الأمريكى الخاص لليمن يبدأ جولة تشمل الإمارات وعمان والسعودية

تيم ليندر كينج

 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص لليمن، تيم ليندركينج، بدأ الخميس، جولة تشمل الإمارات والسعودية وعمان، بينما يسافر أعضاء فريقه إلى الأردن، كجزء من جهود واشنطن الدبلوماسية النشطة للمساعدة في تأمين توسع وساطة الأمم المتحدة من أجل الهدنة وتعزيز جهود السلام في اليمن. 

وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الرسمي، أن المبعوث الخاص وفريقه سيركزون على المساعدة في توسيع الفوائد التي أسفرت عنها الهدنة بشكل هادف لجميع اليمنيين وتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار وحل شامل ودائم للصراع بقيادة يمنية. كما سيناقش المبعوث الخاص عدم الاستقرار الأخير في محافظة شبوة والحاجة إلى العودة إلى الهدوء.

وأضاف البيان أن "المبعوث سيسلط خلال رحلته الضوء أيضًا على الحاجة إلى مساعدة مالية إضافية لليمنيين. وقدمت الولايات المتحدة بالفعل أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية هذا العام وحده، وبذلك يصل إجمالي مساهمتنا في الاستجابة الإنسانية في اليمن إلى ما يقرب من 5 مليارات دولار منذ بدء الأزمة قبل ثماني سنوات. نحث المانحين على التبرع بسخاء وإتاحة التعهدات السابقة على الفور من أجل الشعب اليمني".

وذكر البيان أن "المبعوث الخاص سيواصل أيضًا، خلال وجوده في الخليج، دعم جهود الأمم المتحدة لزيادة الوعي والتمويل من أجل لمشروع الطوارئ الخاص بناقلة النفط صافر. مع الاحتياج لحوالي 14 مليون دولار واتفاق بين الأمم المتحدة والحوثيين لتفريغ النفط في سفينة مؤقتة، نحن في أقرب ما تمكنا من الوصول إليه لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الناقلة المهجورة. وقد يؤدي تسرب النفط إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويسبب أضرارًا بيئية شديدة، ويؤثر في الشحن العالمي والأنشطة الاقتصادية الأخرى".

أول لقاء يجمع رئيس مجلس القيادة اليمني والرئيس الأمريكي جو بايدن

رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي

توقعات بعقد لقاء بين رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مدينة جدة السعودية، وإنه من المحتمل، أن يحصل لقاء بين رئيس مجلس القيادة اليمني الدكتور رشاد العليمي والرئيس الأميركي جو بايدن في جدة على هامش قمة جدة التي تقام يومي الجمعة والسبت.

وأوضحت مصادر يمنية أن اللقاء المتوقع بين الرئيس بايدن ورئيس مجلس القيادة اليمني «سيستغرق نحو 15 دقيقة»، وسيتم بشكل غير معلن، وخلال اللقاء الذي يعد الأول بين الجانبين، سيوضح رئيس مجلس القيادة، ‘‘ما ينبغي بشأن القضية اليمنية بما في ذلك تصحيح الصورة المشوهة بشأن دور دول تحالف دعم الشرعية في اليمن’’، و‘‘سيتطرق إلى جهود السلام ومكافحة الإرهاب وأمن الملاحة الدولية’’.

وسيعرض العليمي، الموقف اليمني الرسمي من مبادرات السلام، والجهود المطلوبة لدفع الجماعات المتطرفة للتعاطي الجاد مع الفرص السانحة لإحياء العملية السياسية في اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.

وستشمل زيارة العليمي إجراء نقاشات مهمة محورها الأوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة القائمة والبناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والقرارات الدولية ذات الصلة، وتتطلع مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، إلى تعزيز الموقف الدولي الموحد إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، فضلا عن استعادة زخم الدعم الأميركي والدولي لجهود مكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة البحرية.

ويوم أمس الخميس، توجه رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي إلى مدينة جدة لإجراء مشاورات رفيعة قبيل انعقاد القمة العربية - الأميركية السبت بحضور قادة السعودية ودول الخليج ومصر والأردن.

العليمي يؤكد إلتزام المجلس بتعهداته للإصلاح الإقتصادي وتحقيق التوافق الوطنى فى البلاد

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي

 أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى الرئيس الدكتور رشاد العليمى، التزام المجلس بتعهداته على صعيد الاصلاحات الاقتصادية والخدمية فى العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الأخرى، مشيرا لحرص المجلس على حماية التوافق الوطنى العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم كافة القضايا المنظورة أمامه.

وقال العليمى فى كلمة له بمناسبة عيد الأضحى "إن الاستقرار الأمنى، ما يزال أولوية جماعية قصوى، وإن جهود المجلس والحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين، ستؤتى ثمارها قريبا مع دخول حزمة مشروعات ممولة من المملكة العربية السعودية حيز التنفيذ".

وأثنى العليمى بموقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، إلى جانب الشعب اليمنى وقيادته السياسية، وحقه فى استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد، معربا عن أمله فى أن تفضى القمة العربية الأمريكية المرتقبة، التى ستستضيفها مدينة جدة هذا الشهر، إلى تنفيذ القرارات الأممية وإحداث التحول الدولى المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة.

لقد عدت وأخواني فى مجلس القيادة الرئاسى هذا الأسبوع من جولتنا الخارجية الثانية التى شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر، وصولا إلى لقاءاتنا المثمرة مع أشقائنا فى المملكة العربية السعودية وقد تم أثناء تلك الزيارات بعون الله، حشد الدعم لمجلس القيادة الرئاسى والحكومة، الذى سيثمر حزمة من المشروعات الموجهة بدرجة أولى للتخفيف من معاناتكم، وتحسين الخدمات الأساسية، كما تم مناقشة التسهيلات للمغتربين، والجاليات فى تلك الدول الشقيقة.

وقد شرعت الجهات المعنية فى الحكومة بإجراءاتها لتنسيق تدفق الدعم، بدءا بتمويل حزمة من المشاريع الإنمائية الحيوية التى تم استيفاء جميع متطلبات تنفيذها فى العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، بتمويل من أشقائنا فى المملكة العربية السعودية، كما أصدرنا التوجيهات للحكومة وكافة الجهات ذات العلاقة بتسريع الإجراءات الخاصة بإنشاء صندوق للمشتقات النفطية بقيمة 900 مليون دولار، مقدمة من الأشقاء فى المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، فى وقت استوفى فيه البنك المركزى، إجراءاته واصلاحاته اللازمة لاستخدام الوديعة السعودية الاماراتية، البالغ قيمتها 2 مليار دولار.

وقال العليمي نحن على مقربة من مضى 100 يوم على أداء اليمين الدستورية، وتسلم مجلس القيادة الرئاسي السلطة فى البلاد، مازلنا على العهد الذى قطعناه بإجراء الاصلاحات الاقتصادية، والمؤسسية، والخدمية اللازمة، والتخفيف من معاناتكم، بما فى ذلك ايجاد حل جذري لأزمة الكهرباء، وانتظام دفع رواتب جميع الموظفين، ورجال القوات المسلحة والأمن، واعادة بناء وتنظيم المؤسستين الامنية والعسكرية، وتحسين أوضاع منتسبيها، ورعاية أسر الشهداء، والعناية بالجرحى، والنازحين واللاجئين فى كل مكان، ورعاية طلابنا فى مختلف بلدان الشتات.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي: نأمل أن تفضى القمة العربية الأمريكية فى تحول دولى إزاء القضية اليمنية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي

 أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي فى اليمن الدكتور رشاد محمد العليمي عن أمله في أن تفضي القمة العربية الأمريكية المرتقبة، التي ستستضيفها مدينة جدة بـ المملكة السعودية هذا الشهر، إلى تنفيذ القرارات الأممية وإحداث التحول الدولي المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن العليمي في كلمة له تأكيده التزام المجلس بتعهداته على صعيد الإصلاحات الاقتصادية والخدمية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات الاخرى، وحرص المجلس على حماية التوافق الوطني العريض، والعمل بروح الفريق الواحد، والسير على قاعدة الشراكة لحسم كافة القضايا المنظورة أمامه.

وقال "إن الاستقرار الأمني، ما يزال أولوية جماعية قصوى، وأن جهود المجلس والحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين، ستؤتي ثمارها قريبا مع دخول حزمة مشروعات ممولة من السعودية حيز التنفيذ".

وأكد الدكتور رشاد العليمي، على أهمية ممارسة الضغط على المخربين للوفاء بتعهداتهم تجاه اتفاق الهدنة السارية في البلاد، ذلك خلال استقبال الدكتور العليمي، في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وحذر رئيس المجلس الرئاسي اليمني "من استمرار التراخي الدولي إزاء الابتزاز الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب واستمرار المعاناة، كما حذر من التحشيد والتعبئة المنظمة من جانب المفسدين، ما يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الأممية التي أوفى فيها مجلس القيادة والحكومة بكافة الالتزامات".

المملكة العربية السعودية ترحب باتفاق تثبيت الهدنة فى اليمن

وزارة الخارجية السعودية

 رحبت وزارة الخارجية السعودية باتفاق تثبيت الهدنة فى اليمن، مؤكدة أهمية فتح المعابر الإنسانية فى تعز، وثمنت الخارجية السعودية جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية التى ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تماشيًا مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة فى مارس 2021م لإنهاء الأزمة فى اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، مشددة على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمنى الشقيق .

وأكدت أن الهدنة تهدف في المقام الأول إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل فى اليمن وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والمتطرفين، مشيرة إلى أهمية التزام الجماعات المتطرفة ببنود الهدنة الحالية وسرعة فتح المعابر في تعز لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإيداع الإيرادات في البنك المركزى اليمنى لصرف رواتب المدنيين.

كما رحبت البحرين، باتفاق تثبيت الهدنة في اليمن بمناسبة عيد الأضحى، معربة عن أملها في أن يسهم في التوصل لحل سياسي شامل للأزمة، وأشادت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، بتجديد الأطراف اليمنية في لجنة التنسيق العسكري، لدى اجتماعها بالعاصمة الأردنية عمَّان، التزامهم بوقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وخارجه، وبناء الثقة وتوفير بيئة مواتية للحوار وتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية.

وأعربت عن "أملها في أن يسهم نجاح الهدنة الإنسانية في إنهاء الحرب ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية"، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الوحدة والأمن والسلام والاستقرار، والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

17 مشروعًا تنمويًا تعتزم المملكة العربية السعودية تنفيذها في اليمن بقيمة 400 مليون دولار

الدكتور رشاد العليمي والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي

 أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، عن حزمة مشاريع تنموية ستنفذ في اليمن، وأن هذه المشاريع التي ستقدم لليمن تشمل 17 مشروعا في 6 قطاعات بقيمة 400 مليون دولار، وتعتزم السعودية تقديم 200 مليون دولار إضافية لتوفير المشتقات النفطية لليمن لتشغيل محطات الكهرباء.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر إقامته خلال زيارته الخاصة للمملكة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، وانطلاقاً من حرص قيادة المملكة على دعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية في النهوض باليمن سياسيًا واقتصاديًا، واستمرارًا لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق، فقد أُعلِنت خلال اللقاء حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شملت 17 مشروعًا تنمويًا في 6 قطاعات.

تشمل هذه القطاعات: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار، إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني الشقيق ورفع معاناته، كما بُحِثت خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني في توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل.

وأكد نائب وزير الدفاع دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، ومباركتها مبادرات المجلس الإيجابية مع المجتمع الدولي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية.

السفير اليمني بالقاهرة الدور السعودي الإماراتي المصري ساهم في استقرار اليمن

السفير اليمني في القاهرة محمد مارم

 أكد السفير اليمني في القاهرة محمد مارم أن الدور السعودي الإماراتي المصري ساهم في استقرار اليمن، كما أكد على أهمية زيارة رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى مصر خاصة في ظل الأوضاع الحالية في اليمن، مضيفا أن الزيارة أكدت عمق الصلة والعلاقة بين اليمن ومصر، مثمنا الاستقبال المصري الحافل للوفد اليمني.

وقال السفير اليمني في القاهرة، إن المباحثات المصرية اليمنية ستضيف إلى استقرار اليمن جرعة جديدة، لافتاً إلى دور مصر الريادي في المنطقة بصفة عامة واليمن بشكل خاص، وحول تأكيد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي على التنسيق المصري الإماراتي السعودي في القضية اليمنية، قال إن هذا الدور ساهم في استقرار اليمن.

وتابع مارم أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ساهمتا في استقرار اليمن وما أسفرت عنه مشاورات الرياض، ومصر اليوم تكمل هذا الدور بدعم المجلس الرئاسي، معربا عن أمله أن تساند الدول العربية جميعها اليمن لتحقيق استقراره الأمني والاقتصادي ودفع المسار السياسي به للحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه.

وحول المباحثات بين السيسي والعليمي، قال إن المباحثات تطرقت إلى ملف الهدنة، وأن القيادة السياسية لليمن رحبت بالهدنة الأولى والثانية كي يلتئم جرح اليمنيين كشعب أولا وكي يتم تسهيل عدة قضايا هامة داخليا بينها الطيران والموانئ النفطية داخل ميناء الحديدة، وأكد السفير اليمني في القاهرة أن مصر وافقت على تسيير رحلات طيران مباشرة بين القاهرة وصنعاء حبا في الشعب اليمني وللعمل على استقرار بلاده ونقل الجرحى والمرضى اليمنيين.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد دعم بلاده للحكومة الشرعية في اليمن، مطالبا بحل عاجل لأزمة خزان صافر التي فرضها المتطرفون وباتت تهدد الأمن البيئي للبحر الأحمر، كما شدد على ضرورة حماية الملاحة في باب المندب.

العليمي يشيد بنتائج زيارته الناجحة لمصر التي ستثمر مزيدًا من النماء

رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

 أعرب رئيس مجلس الرئاسية اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، عن خالص شكره وتقديره لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، وحسن الضيافة خلال الزيارة، وأشاد العليمي بالزيارة الناجحة التي قام بها لـ جمهورية مصر العربية التي ستثمر مزيدا من النماء في العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أعرب العليمي عن عظيم تقديره للدور المصري في تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، خصوصا الاستضافة المصرية الكريمة لأكثر من مليون مواطن يمني ممن شردتهم الجماعات المتطرفة.

وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إلى ما ستمثله الزيارة من دفعة قوية لمستقبل العلاقات المتميزة مع جمهورية مصر العربية، بما في ذلك تفعيل الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية، واستئناف عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، والاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في مختلف المجالات.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وأعضاء المجلس، قد اختتموا زيارة، أمس الأربعاء، لمصر أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقاءات بعدد من المسؤولين، والبرلمانيين، والعلماء المصريين، ضمن جولة في المنطقة بدأت بالكويت والبحرين.

وتركزت المباحثات حول مستجدات الوضع اليمني، وجهود السلام التي تواجه تعنتا متزايدا من جانب المتطرفين، فضلا عن الدعم المصري المنشود إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي وإصلاحاته الاقتصادية والخدمية والأمنية على طريق استعادة الدولة وإحلال السلام والاستقرار في اليمن، كما اطلع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمنى على هامش الزيارة، على النهضة الكبيرة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.

وفي نفس السياق أكدا سفيرا المملكة العربية السعودية محمد سعيد آل جابر والولايات المتحدة الأمريكية سيتفن فاجن، على دعم بلديهما المجلس الرئاسي اليمني، وناقش سبل إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وأوضح بيان وزعتها السفارة السعودية لدى اليمن، أن آل جابر التقى فاجن، في الرياض، حيث أشاد الأخير بجهود المملكة في اليمن والدعم الكبير والتي كان اخرها الاعلان عن تقديم 3 مليار دولار من المملكة والامارات لدعم الاقتصاد اليمني، وتقديم المملكة 10 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لمواجهة تهديد خزان صافر النفطي.

وحسب البيان، فقد تم "التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي.كما تمت مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن وبدء العملية السياسية".

السعودية والإمارات تجددان دعوتهما لعقد مؤتمر دولي لدعم الإقتصاد اليمني

مجلس التعاون الخليجي

 جددت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، دعوتهما لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني.

وأكد الدولتان الشقيقتان "حرصهما على أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويعم الازدهار، ودعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية وإنهاء الأزمة".

وقد أعلنت الدولتان يوم الخميس الماضي، عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي، مناصفة مع الامارات لدعم البنك المركزي، ومليار دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، ومشاريع ومبادرات تنموية.

كما أعلنت المملكة تقديم 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، ودعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

اليمن: الأمم المتحدة تعلن استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي الجديد

رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي

 أعلنت الأمم المتحدة، استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله حديثا، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع اليمني.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قا: "نحيط علما بقرار الرئيس اليمني السابق [عبدربه منصور هادي] بتفويض سلطته الكاملة بشكل لا رجعة فيه إلى مجلس قيادة رئاسي تم تشكيله حديثا، ونحن على استعداد للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع اليمني".

وكان الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، قد أعلن تشكيل مجلس قيادة رئاسي ونقل جميع صلاحياته إليه "لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية"، وبموجب القرار، يختص مجلس القيادة الرئاسي، الذي رأسه رشاد محمد العليمي والمكون من سبعة أعضاء، بجميع صلاحيات نائب الرئيس أيضا، وكل أعضاء المجلس من الرجال.

من جهة أخرى، أعربت الأمم المتحدة عن امتنانها للمملكة العربية السعودية لإعلانها عن التزام بقيمة 300 مليون دولار للاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة:"ستقطع هذه المساهمة السخية شوطا طويلا في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني في جميع أنحاء البلاد. في الشهر الماضي، جمع مؤتمر التعهدات رفيع المستوى 1.3 مليار دولار للاستجابة الإنسانية في اليمن".