أشاد خبراء ومحللون سياسيون يمنيون بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن في مختلف المجالات، معتبرين أن هذا الدعم يساهم في تعزيز الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة، ويدعم قيمة العملة المحلية، لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
فأعلنت الإمارات خلال مؤتمر المانحين لليمن، دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل في اليمن بقيمة 325 مليون دولار أميركي والذي يستهدف قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، بما في ذلك مشروع بناء سد لأغراض الري، وذلك استمراراً بنهج الدولة في دعم الشعب اليمني.
وأكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن مساعدات الإمارات تساهم في دعم الاقتصاد اليمني واستعادة قيمة العملة.
وأضاف الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد» أن مساعدات الإمارات تعزز الإصلاحات الاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات وتساهم بزيادة الإيرادات، وتخفيف معدلات البطالة والفقر، وترفع مستوى المعيشة لليمنيين.
وقال الطاهر: إن «مجلس القيادة الرئاسي يحتاج إلى دعم بمختلف المجالات في الوقت الحالي لقيادة المرحلة نحو السلام والاستقرار، سواءً سياسياً أو عسكرياً أو اقتصادياً
وبلغت مساعدات الإمارات لليمن 6.6 مليار دولار منذ عام 2015 بالإضافة إلى وديعة بقيمة 300 مليون دولار لدعم العملة الوطنية.
من جانبه، اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني عادل الأحمدي أن الدعم الإماراتي جاء في وقت شديد الحساسية بالنسبة لليمن، بسبب ما تشهده من عدم استقرار.
وأكد الأحمدي في تصريح له أن «دعم الإمارات يحقق دعم الاقتصاد اليمني وهو ما عهده اليمنيون من دعم محوري من الدولة، وأن توقيت الدعم استثنائي للغاية نتيجة الحاجة الملحة لمثل هذه الخطوة».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق