اجتماع بالرياض لدعم الامن الغذائي اليمني

 

تم تنظيم ورشة عمل ادارها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العاصمة السعودية الرياض، لتنسيق الجهود والخروج بخطة عمل مشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الأمن الغذائي وبناء قدرات مؤسسات الدولة في اليمن

 

حيث شارك في الورشة  ناهد حسين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن  و حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن  وعدد من المختصين في الأمم المتحدة والبرنامج السعودي

 

ويكمن هدف  ورشة العمل هو توحيد الجهود بين الجانب السعودي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، وبناء قدرات المؤسسات، وتحسين سبل المعيشة في حياة اليمنيين واستعرضت ورشة العمل، وضع قطاع الثروة السمكية في اليمن، وسبل التعاون الثنائي بين الجانبين، في دعم القطاع السمكي والقطاعات الأخرى المرتبطة بالأمن الغذائي في اليمن.

 

وتم مناقشة آليات تقوية مؤسسات الدولة وبناء قدراتها بالتنسيق والتعاون مع المانحين الدوليين، وإيجاد أرضية مناسبة لوضع رؤية تنموية في اليمن بقيادة الحكومة وأكد العطاس على أهمية تنسيق الجهود في مجال التنمية والإعمار في اليمن، ووضع هذا التعاون المثمر في إطار فعّال.

وزارة التخطيط تعلن تقديرها لدعم البنك الدولي لليمن

 

وزير التخطيط اليمني( واعد باذيب) يشيد بالدعم السخي المقدم من مجموعة البنك الدولي لليمن في ظل الظرف الحرجة الذي يمر بها العالم أجمع  واليمن على وجه الخصوص

 

وأثنى بالمبادرة التي أطلقها البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي لدعم الدول وخاصة الدول الأقل نموا، ومنها اليمن، التي تواجه أزمة غذائية حادة وكوارث طبيعية بسبب تغير المناخ كما لفت إلى الظروف الاقتصادية والإنسانية بالغة الصعوبة التي يعاني منها اليمن، التي أدت إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي

 

 وكذلك الأزمة الإنسانية التي امتدت لتشمل 80% من السكان الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدات الإغاثية والإنسانية وأكد أن الحكومة اليمنية تولي أهمية قصوى لقطاع الأمن الغذائي بصورة خاصة وقطاع الزراعة بصورة عامة حيث تمثل الزراعة مصدر الدخل الرئيسي بصورة مباشرة وغير مباشرة لحوالي 73.5% من سكان الجمهورية

 

 بالإضافة إلى المساهمة المرتفعة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 16.3% حيث أعرب الوزير باذيب عن تطلع الحكومة اليمنية وتعويلها على المجتمع الدولي وعلى البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي في حشد تمويلات لمشاريع الأمن الغذائي وإنتاج القمح والمحاصيل الزراعية

 

 التي تعمل على تقليل من فجوة الغذاء وتحدٍ من انعدام الأمن الغذائي في اليمن والعمل معًا لتحقيق الأمن الغذائي والحد من تأثير الأزمات والكوارث الطبيعية التي تعصف باليمن والمنطقة والعالم

المسؤولة عن برنامج الأغذية العالمي تصل اليمن لمتابعة الاعمال الإغاثية

 

تبدأ إرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم  بزيارة  إلى اليمن، بالتزامن مع تحذيرات أممية من الوضع في الدولة اليمنية  حيث تقوم كازين خلال زيارتها التي تستمر 3 أيام، بزيارة المناطق المهددة بالمجاعة، سواء كانت خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، أو سيطرة الجهة الاخرى

 

حيث بدأت إرثارين المسؤولة الدولية برنامجها الخاص  بزيارة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، والتقت رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، وناقشت معه آليات إيصال المساعدات الغذائية إلى جميع المحافظات دون استثناء"، وفقا لوكالات الاخبار اليمنية

 

وجاءت  الزيارة وسط تحذيرات أممية من إغلاق ميناء الحديدة غربي اليمن، الذي يُعتمد عليه في استقبال 70% من واردات الغذاء كما أكد بن دغر أن الحكومة "ستقدم الدعم والتسهيلات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية الأخرى لتستمر في إيصال المساعدات الغذائية والعلاجية إلى جميع المواطنين في مختلف المناطق

 

ولفت إلى أن المجلس الرئاسي  قدم التسهيلات للمساعدات الإنسانية في جميع الموانئ والمنافذ البرية والبحرية والجوية لتسهيل مرور المواد الإغاثية  ودعا ايضا  بن دغر برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى إلى فتح مقراتها الرئيسيّة في عدن ومباشرة أعمالها اﻹنسانية التي يحتاجها اليمنيون، اليوم أكثر من أي وقت مضى

 

 وذلك مع استمرار المنظمات ممارسة أعمالها من العاصمة صنعاء من جهتها، قالت كازين إن المدير الإقليمي للمنظمة سيتواجد غالباً في العاصمة المؤقتة عدن، والمنظمة ستعمل بشكل منتظم من عدن في إرسال المساعدات إلى المتضررين

 

ولفتت إلى أنه "أصبح بالإمكان استقبال المساعدات الغذائية من ميناء عدن والمكلا والمخا التي  تسيطر عليها  الحكومة وإيصالها للمحتاجين حيث ويعيش اليمن أوضاعاً إنسانية صعبة، مع تسبب الحرب المستمرة منذ عامين، في وصول ثلثي السكان إلى ما دون خط الفقر، واحتياج أكثر من 18 مليون نسمة، إلى المساعدات

سفينة محملة بـ 37 ألف طن قمح تتجه الى اليمن

 

سفينة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة  تغادر من ميناء يوزني (بيفديني) الأوكراني على البحر الأسود محملة بحبوب القمح المخصصة لعمليات الاستجابة الإنسانية التي ينفذها البرنامج في اليمن بحسب بيان البرنامج الاممي

 

و سيتم طحن كمية الحبوب التي تبلغ 37000 طن إلى دقيق قبل شحنها إلى اليمن ووفق بيان البرنامج الأممي حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من الجوع وهو رقم من المتوقع أن يرتفع خلال الأشهر القادمة وستوفر الحبوب 50 كجم من دقيق القمح لنحو 4 ملايين شخص لمدة شهر واحد وستساعد برنامج الأغذية العالمي على سد الفجوات العاجلة في المساعدات

 

وصرح ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد راجان  : كانت الحرب في أوكرانيا بمثابة الضربة القاضية لليمن الذي يعاني من نزاع طويل الأمد والأزمة الاقتصادية المترتبة عليه، وتضاؤل الأموال المخصصة للاستجابة الإنسانية."

 

وأكمل : من الضروري إعادة تدفق السلع إلى البلاد وخاصة الحبوب - للأغراض الإنسانية والتجارية. وهذا أمر مهم للغاية للحفاظ على ثبات الأسعار وأضاف الممثل الاممى في اليمن " عودة الحبوب الأوكرانية للعمليات الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن سيكون لها فائدة مزدوجة لكل من الاقتصاد الأوكراني والسكان المعرضين لخطر المجاعة في مناطق العالم الأكثر تضرراً من أزمة الغذاء العالمية مثل اليمن

 

لافتا الى انه يعتمد اليمن بشكل خاص على الواردات المباشرة من القمح من روسيا وأوكرانيا وهو من المواد الغذائية الأساسية في النظام الغذائي لليمنيين. وكان ما يقدر بنحو 46 في المائة من واردات اليمن من القمح لعام 2021 يأتي من أوكرانيا وروسيا

اليمن: السكان على شفا المجاعة بسبب حظر القمح الهندي

أزمة الغذاء في اليمن

 دقت كبرى المجموعات التجارية باليمن ومستورد القمح الرئيسي ناقوس الخطر محذرة من مجاعة وشيكة إثر اضطراب الإمدادات عالميًا وقرار الهند الأخير.

وحذرت مجموعة "هائل سعيد أنعم" المستورد الرئيسي للقمح في اليمن عبر بيان من مجاعة كارثية محتملة في جميع أنحاء اليمن، نتيجة الانقطاع غير المسبوق لإمدادات القمح العالمية بسبب الصراعات في المنطقة.

وتوقع بيان المجموعة تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط، ويوم السبت أعلنت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، حظر تصدير القمح بدون إذن حكومي خاص بسبب تراجع إنتاجها جراء موجات القيظ الشديد.

وأكد البيان أن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى نقطة اللاعودة حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة، ودعا إلى إتخاذ تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من الغذاء الأساسي اليومي وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان.

وأشار الى أن مئات الآلاف من اليمنيين على وشك الجوع الشديد في غضون أشهر، في ظل ارتفاع أسعار القمح العالمية، وتضاؤل مخزون القمح وتناقص القوة الشرائية للقطاع الخاص اليمني مما يمنع وصول إمدادات كافية من المواد الغذائية الأساسية إلى البلاد.