لقاء وزير الخارجية اليمني والمبعوث الأمريكي |
قالت الحكومة اليمنية إن قضية تعز من كبرى القضايا الإنسانية التي تستدعي حلها قبل أي ملفات أخرى بموجب الهدنة الأممية، جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينج الذي يجري جولة جديدة في المنطقة ضمن جهود أمريكية لتحقيق السلام في اليمن.
بحث اللقاء التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وشدد وزير الخارجية اليمني على أهمية "تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية، وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيرا إلى استمرار المتطرفين في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها".
كما أكد أن "قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى"، وجدد بن مبارك التأكيد على تعامل الحكومة اليمنية الإيجابي مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصا منها على تخفيف معاناة الشعب اليمني بمختلف أطيافه.
من جهته، أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن "دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة البلاد على الخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه".
وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى اليمن أمام جلسة لمجلس الأمن، إن فتح الطرق المغلقة إلى مدينة تعز "مسألة إنسانية" مشيرا إلى عدم تحقيق أي تقدم ملموس لرفع الحصار، ويعد رفع حصار تعز المفروض منذ 8 أعوام من أهم بنود الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 2 أبريل الماضي وتم تجديدها مرتين، فيما رعت الأمم المتحدة مفاوضات شاقة لفتح الطرق لتعز لكنها وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت الجماعة المتطرفة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق