مجلس القيادة الرئاسي اليمني |
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي يشيد بالموقف العربي والأمريكي الموحد الذي تمخض عن قمة جدة لصالح القضية اليمنية، ومرجعيات الحل الشامل، المبادرة الخليجية، ومقررات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصاً القرار 2216. كما أشاد لدى عودته إلى عدن، أمس، بتشديد الموقف العربي والأمريكي على إلزام الجماعات المتطرفة بتنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، وفتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
وأنهى رئيس المجلس القيادي زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية، أجرى خلالها مشاورات على هامش أعمال القمة العربية الأمريكية، وعرض خلال الزيارة الموقف الرسمي من جهود السلام الجارية، والضغوط الأمريكية والدولية المطلوبة لدفع الجماعات المتكرفة للتعاطي الجاد مع جهود السلام. ودعا العليمي لدى عودته، المكونات السياسية اليمنية، إلى الالتفاف حول هدف استعادة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها المدمرة، ضمن جهد متوازٍ مع ترميم علاقاتنا الإقليمية والدولية، واستثمار القدرات المهدرة، وأي فرص متاحة في هذا السياق.
من جانبه، استبعد وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، أي فرصة لإحلال السلام في البلاد قبل استعادة الدولة من الجماعات المتطرفة، جاء ذلك خلال اجتماعه في مدينة تعز بالفريق الحكومي المفاوض بشأن ملف فتح الطرقات والمعابر في المدينة التي يفرض عليها المتطرفين، حصاراً خانقاً منذ ثماني سنوات.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد الأوروبي عن أسفه الكبير لرفض المتطرفين المقترح الأخير للمبعوث الخاص لـ الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حول إعادة فتح الطرق، خاصة حول مدينة تعز المحاصرة منذ ثماني سنوات. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له باسم المتحدث الرسمي، الثلاثاء، إنه يأسف كثيراً لرفض المتطرفين مقترح المبعوث الأممي لإعادة فتح الطرق التي تمثل عنصراً إنسانياً جوهرياً للهدنة إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء. وحث الاتحاد الأوروبي للمفسدين على إعادة النظر في مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة والقبول به، داعياً جميع الأطراف إلى القبول بتمديد آخر للهدنة لستة أشهر.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق