اجتماع بالرياض لدعم الامن الغذائي اليمني

 

تم تنظيم ورشة عمل ادارها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العاصمة السعودية الرياض، لتنسيق الجهود والخروج بخطة عمل مشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الأمن الغذائي وبناء قدرات مؤسسات الدولة في اليمن

 

حيث شارك في الورشة  ناهد حسين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن  و حسن العطاس مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن  وعدد من المختصين في الأمم المتحدة والبرنامج السعودي

 

ويكمن هدف  ورشة العمل هو توحيد الجهود بين الجانب السعودي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، وبناء قدرات المؤسسات، وتحسين سبل المعيشة في حياة اليمنيين واستعرضت ورشة العمل، وضع قطاع الثروة السمكية في اليمن، وسبل التعاون الثنائي بين الجانبين، في دعم القطاع السمكي والقطاعات الأخرى المرتبطة بالأمن الغذائي في اليمن.

 

وتم مناقشة آليات تقوية مؤسسات الدولة وبناء قدراتها بالتنسيق والتعاون مع المانحين الدوليين، وإيجاد أرضية مناسبة لوضع رؤية تنموية في اليمن بقيادة الحكومة وأكد العطاس على أهمية تنسيق الجهود في مجال التنمية والإعمار في اليمن، ووضع هذا التعاون المثمر في إطار فعّال.

لقاء بين الخارجية اليمنية والعراقية لاستعراض الأوضاع الحالية

 

اجتماع هام بين الدكتور احمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين والدكتور فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي

 

 وذلك من ضمن الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة لوزراء الخارجية العرب على مستوى القمة الدورة العادية (31) في العاصمة الجزائرية حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة خاصة على الساحتين اليمنية والعراقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك

 

وقام بن مبارك بعرض تطورات الأوضاع في اليمن وجهود الحكومة وتعاطيها الإيجابي مع المبادرات الأممية لتمديد الهدنة وعناد الجبهة المضادة امام ذلك وتداعيات الهجوم الارهابي الأخير على مينائي رضوم والضبة النفطيين في حضرموت وشبوة

 

كما أشار بن مبارك الى ان اليمن والعراق ركيزتان من ركائز الامن لقومي العربي وان استتاب الامن والاستقرار فيهما ينعكس على امن واستقرار المنطقة

 

وقام وزير الخارجية العراقي  بتأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للشرعية ووحدة اليمن وسيادة أراضيه، وعن الادانة لجميع المواجهات العسكرية  مشيرا ان السبيل الوحيد لحل الازمة هو الجلوس على طاولة الحوار

 

تأكيد جديد من المبعوث الاممي على ضرورة تمديد الهدنة

 

تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي إلى اليمن يشدد على ضرورة التزام جميع الاطراف بالهدنة ووقف الهجمات على تعز داعيا إياها لفتح الطرق المؤدية إلى المدينة والانخراط في جهود بناء السلام

 

حيث أوضح ليندركينغ إلى أن بلاده تريد تمديد الهدنة بعد الثاني من أكتوبر لافتا إلى أن ذلك أمرٌ يمكن إنجازه وأكمل بأن هناك دعما إقليميا والتزاما أمميا بالهدنة ومساعيَ لتقويتها، مبينا أن واشنطن ملتزمة بتمديد الهدنة لتوسيع وقف إطلاق النار وزيادة الرحلات الجوية

 

وصرح ليندركينغ في تصريحات صحافية أخرى إنه على مدى ست أو سبع سنوات من الحرب في اليمن لعبت دول عديدة دوراً سلبياً، وساهمت في مفاقمة الصراع

 

كما اشارالوسيط الأمريكي إلى تعمد بعض الاطراف  لتهريب الأسلحة إلى اليمن وخرق القرارات الأممية في هذا الإطار بالإضافة إلى تشجيعها الحوثيين على تنفيذ هجمات على الدول المجاورة

تجديد مجلس التعاون لوحدة اليمن واستكمال اتفاق الرياض

 

مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وكذا للحل السياسي في البلاد وذلك وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها

 

كما دعا بيان رسمي صادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق

 

وكذلك دعا المجلس لتقديم الدعم للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة  كما اكد على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن

 

حيث شدد المجلس إلى ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية

 

كما أعرب المجلس الوزاري عن استنكاره للهجوم المسلح الواسع الذي شنته مليشيا الحوثي مؤخرا داعياً المبعوث الأممي إلى اليمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسة ميليشيات الحوثي الاستفزازية التي تتعارض مع جهود الأمم المتحدة ودول المنطقة لإحلال السلام في اليمن

 

وأثني  على تقديم المملكة العربية السعودية و دولة الامارات حزمة من المشاريع التنموية الحيوية لدعم اليمن، والذي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

 

انذار من منظمة الفاو من اعاصير جديدة في اليمن

 

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)  تحزر من حدوث أعاصير جديدة من المتوقع أن تضرب مناطق الفيضانات في اليمن ، قائلة إن آلاف الأشخاص في محافظات إب والضالع وتعز سيتضررون منها.

 

 وأكدت الحكومة اليمنية أن نصف الأسر المتضررة من السيول السابقة لا تزال بدون أي مساعدات ، كما أنها تفتقر إلى المأوى  وكما جاء بنشرة صادرة عن المنظمة فقد استمرت الأمطار الغزيرة في تحويل الشوارع إلى أنهار ، مع تسجيل أكثر من 200 ملم من الأمطار خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي ،

  

 مما أدى إلى شل حركة النقل وإغراق الحقول الزراعية تحديدا في وسط محافظة مأرب ومعظم مناطق غرب اليمن  حيث قُتل حوالي 91 شخصًا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية ، بينما نزح الآلاف حيث أشارت منظمة الفاو بضرورة إجلاء الماشية أو تعزيز الملاجئ الوقائية لتقليل المزيد من الخسائر في سبل عيش المجتمعات الزراعية الضعيفة. علاوة على ذلك ، عند الضرورة

  

 كما قالت المنظمة أن يُنصح أيضًا بالتعليق المؤقت أو نقل الأعمال الزراعية المعرضة للخطر وحثت مسؤولي الطوارئ على إعادة النظر في خططهم لإدارة الفيضانات وتقديم التعزيزات اللازمة.

 

وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين برئاسة الحكومة أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة من السيول السابقة مريع للغاية  وأن التدخلات الحالية للشركاء الإنسانيين هي غير كافٍ و لا يغطي نصف الاحتياجات لأن العديد من النازحين في المخيمات ما زالوا يعيشون في ظروف إنسانية فقيرة و معقدة للغاية

 

ودعت الوحدة جميع الشركاء الإنسانيين إلى الاستجابة السريعة  والتخفيف من معاناة الأسر المنكوبة بعد فترة طويلة من التعرض للكارثة ، وتعبئة الموارد  من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة وتوسيع الاستهداف ليشمل النازحين. خارج المخيمات لتخفيف معاناتهم

 

 وقالت: الفجوة ما زالت كبيرة في التدخلات المطلوبة  إذ لا تزال بحاجة إلى أكثر من أربعة آلاف خيمة ، وعشرة آلاف كيس إيواء  ونحو عشرة آلاف سلة غذائية ، بالإضافة إلى احتياجات المياه والصرف الصحي  50 فصلاً دراسياً وخيمة مع المستلزمات التعليمية و 256 مقعداً مدرسيا

رئيس الحكومة اليمنية يطلب دعما دوليا لإنقاذ البلاد من الوضع الكارثي المستمر

رئيس الوزراء اليمنى معين عبد الملك

 طلبت الحكومة اليمنية دعمًا دوليًا لإنقاذ اليمن من الوضع الكارثى المستمر، واستعادة التعافى الاقتصادى، وخلق فرص العمل، والمساهمة فى الاستقرار والنمو والسلام، وأشار وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول - خلال مشاركته في المؤتمر الـ 12 لمنظمة التجارة العالمية، المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، أمس الثلاثاء إلى الدور المعول لمنظمة التجارة العالمية للتصدي ومواجهة العواقب المترتبة من جائحة كورونا من خلال الاتفاق على الإعفاء من اتفاقية تريبس المتعلقة بأزمة الغذاء.

ولفت إلى ما تم الاتفاق عليه بشأن إعانات مصائد الأسماك والإصلاح الزراعي فضلا عن إصلاح منظمة التجارة العالمية، ومساهمة المنظمة في التغلب على الأزمات العالمية العالقة والتعافي الاقتصادي، وإظهار فوائد النظام التجاري متعدد الأطراف، وخاصة لليمن وغيره من الدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات.

وفي السياق، أطلق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلى، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع أموال إضافية بشكل عاجل، لبدء نقل النفط من على متن الناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركه، إن الناقلة العملاقة صافر راسية متحللة قبالة الساحل اليمني، وتحتجز ما يعادل أربعة أضعاف النفط المتسرب في كارثة اكسون فالديز عام 1989، وهي واحدة من أكبر الكوارث البيئية في التاريخ، وقد تتفكك الناقلة أو تنفجر في أي وقت، وتبدأ الحملة بقبول التبرعات اليوم، وترسل الحملة رسالة إلى الدول والشركات الخاصة التي لم تسهم بعد في التحرك قبل فوات الأوان.

اليمن: مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بالهدنة الأممية في البلاد

اللواء فرج البحسني 

 صرح عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الركن فرج البحسني، بأن المجلس حريص على الجنوح إلى إحلال السلام وإنهاء الحرب، من خلال التزامه بالهدنة الأممية في البلاد.

وقال البحسني خلال ترؤسه اجتماعا للمكتب التنفيذي بمديرية الشحر بمحافظة حضرموت في شرق اليمن، إنه "رغم جهود المجلس إلا أن المؤشرات تؤكد على استمرار ومواصلة خروقات المتطرفين للهدنة وتؤكد علي مدى تعنتها ورفضها لكافة مبادرات السلام".

وأكد البحسني على "أهمية توحيد الصف ونبذ الفرقة والخلافات، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة، في سبيل الحفاظ على الثوابت والمبادئ الوطنية".

وأشار المسؤول اليمني خلال الاجتماع الذي حضرته شخصيات اجتماعية وأعيان المديرية، إلى أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، يعملون بجد واجتهاد، سعيا لتحقيق تطلعات وآمال الشعب اليمني، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وفي مقدمتها ملفات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.