رئيس مجلس الرئاسي اليمني يؤكد عدم السماح باستهداف تحالف دعم الشرعية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي

 مع تصاعد حملات المفسدين "العدائية" إثر هزيمتهم في محافظة شبوة، أكد المجلس الرئاسي أنه لن يسمح بالإساءة لـ"الأشقاء" في تحالف دعم الشرعية.

وقال رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، خلال لقاء مع رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني، ورؤساء اللجان البرلمانية، إن دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات "تستحق كل الثناء والتقدير والاعتزاز بتضحياتهم ومواقفهم الأخوية الشجاعة في مختلف المراحل"، مؤكدا عدم السماح بأي حملات إساءة أو استهداف للتحالف.

ياتي ذلك مع تصاعد الحملات الإعلامية "العدائية" للجماعة المتطرفة، للنيل من تضحيات التحالف العربي في اليمن، إثر هزيمة تمردهم العسكري في شبوة، جنوبي البلاد.

وأكد رشاد العليمي، التزام المجلس الرئاسي بعدم الزج بوحدات القوات المسلحة والأمن والقوى الوطنية الرافضة للمشروع الانقلابي، في صراعات بينية، والعمل على تجاوز خلافاتها وتوجيه أسلحتها ضد العدو المشترك.

وأشار إلى تماسك مجلس القيادة الرئاسي والتزامه بنهج التوافق ووحدة الصف، لمواجهة التحديات الطارئة والالتفاف حول هدف استعادة الدولة، وتحدث عن الأولويات القصوى للمجلس الرئاسي؛ في مقدمتها تعزيز أمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة، ابتداء من تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، لتوحيد القوات المسلحة وتكاملها تحت وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى تشكيل لجنة لتوحيد الأجهزة الاستخباراتية وتلك المعنية بمكافحة الإرهاب، من أجل مواجهة تحديات التنظيمات المتطرفة.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس وأعضاء البرلمان أمام التطورات المحلية، والإصلاحات التي يقودها المجلس في القطاعات الخدمية والمؤسسية، بما في ذلك الجوانب المالية والرقابية، وأكد أن المجلس وبالتعاون الوثيق مع الحكومة، ماض في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة، رغم التحديات الكبيرة على مختلف المستويات.

تحالف دعم الشرعية: ندعم كافة إجراءات تثبيت الهدنة في اليمن

المتحدث بإسم قوات التحالف في اليمن

 قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه يتخذ ويدعم كافة الإجراءات لتثبيت الهدنة بين الأطراف اليمنية مؤكدا أن الضربات الجوية للتحالف توقفت مع بدء سريان الهدنة، كما أوضح التحالف أن مزاعم المتطرفين بتنفيذ التحالف ضربات جوية بالضالع عارية عن الصحة.

عبر الإتحاد الأوروبي عن أسفه الكبير لرفض المتطرفين المقترح الأخير للمبعوث الخاص لـ الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حول إعادة فتح الطرق، خاصة حول مدينة تعز المحاصرة منذ ثماني سنوات.

وكان الاتحاد الأوروبي، قال في بيان له باسم المتحدث الرسمي، الثلاثاء، إنه يأسف كثيرا لرفض الجماعات المتطرفة مقترح المبعوث الأممي لإعادة فتح الطرق التي تمثل عنصرا إنسانيا جوهريا للهدنة إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء.

وحث الاتحاد الأوروبي المتطرفين على إعادة النظر في مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة والقبول به، داعيا جميع الأطراف إلى القبول بتمديد آخر للهدنة لستة أشهر بعد 2 أغسطس، وأشار إلى أن هذا ما يرغب به اليمنيون ويستحقونه بعد المعاناة الطويلة من النزاع، مؤكداً دعمه الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء النزاع في اليمن.

اليمن: رشاد العليمي يؤكد الإلتزام بنهج مجلس التعاون والتحالف بقيادة المملكة

 

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي

 شدد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، علي إلتزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بنهج مجلس التعاون وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية ودولة الإمارات.

كما أكد العليمي، التنسيق المشترك حول جميع القضايا والأصعدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي خلفتها حرب الجماعات المتطرفة.

جاء ذلك، خلال لقاء العليمي في مقر إقامته بقصر بيان، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، في ثاني أيام الزيارة الرئاسية الرسمية لدولة الكويت.

من جانبه قال رئيس مجلس الامة الكويتي، إن اليمن لابد أن يكون جزءا من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظرًا للتاريخ المشترك والنسيج المجتمعي والشعبي الواحد.

كما أكد الغانم أن مجلس الأمة لديه توافق تام بشأن اليمن، وضرورة تقديم كل الدعم لشعبه وقيادته السياسية الشرعية، بما في ذلك الإسناد اللازم في المحافل الإقليمية والدولية، تلبية للجانب الإنساني والأخلاقي والتاريخ المشترك بين البلدين.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السفير ستيفان دوجاريك، قال: إن الهدنة في اليمن متماسكة، معبرًا عن أمله بأن توفر حلًا سياسيًا.

اليمن يبدأ مواجهة التحديات الإقتصادية ويدشن مرحلة جديدة لصناعة المستقبل

اليمن

بعد مرور نحو شهرين على تسلم المجلس القيادي الرئاسي اليمني، شهدت البلاد تحولات مهمة في مجال إعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي طريق إحلال السلام، وبدأ مواجهة التحديات الاقتصادية والخدماتية والأمنية ليلملم بذلك شتات ثماني سنوات من الغياب، ويبدأ مرحلة جديدة من التوافق والبناء.

يشهد اليمن للمرة الأولى منذ انقلاب الجماعات المتطرفة تواجداً مستمراً لسلطات الدولة، ابتداءً من أعلى الهرم المتمثل في المجلس الرئاسي، مروراً بالحكومة بكامل قوامها، فإن الأسابيع الماضية منذ تسلم المجلس السلطة شهدت تحركات كبيرة في مجال تحسين الخدمات في مناطق سيطرة الحكومة من خلال إقرار برنامج الأولويات المطلوب تنفيذها في عدن بالتزامن مع بدء تحسين عمل المنظومة الأمنية بالتعاون مع خبراء من تحالف دعم الشرعية. 

إلى جانب التغييرات التي طالت مواقع خدمية مهمة في مؤسسات الدولة، كما أن المجلس ووفق مصادر رفيعة يستعد لإصدار حزمة جديدة من القرارات ستطال مجلس القضاء وجهاز الرقابة والمحاسبة واللجنة العليا لمكافحة الفساد إلى جانب اللجنة العسكرية العليا التي ستتولى مهمة إعادة هيكلة ودمج الوحدات العسكرية.

التحالف يعلن تنفيذ 19 غارة جوية ضد الإرهاب في حجة ومأرب

قوات دعم الشرعية في اليمن

 أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه تم أمس الجمعة تنفيذ 19 غارة جوية ضد الجماعات الإرهابية خلال الساعات الماضية في محافظتي حجة ومأرب، أدت لتدمير عدد من الآليات العسكرية، وسقوط قتلى.

وقال التحالف إنه نفذ "(19) عملية استهداف ضد الإرهاب في حجة ومأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، دمرت (13) آلية عسكرية، وخسائر بشرية في صفوف الإرهابيين (لم يحدد عددهم)".

ومنذ بداية فبراير 2021، تشن جماعة الإرهاب هجوماً عنيفاً على محافظة مأرب، من عدة جهات، بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، قبل الدخول في أي مفاوضات.