جانب من تصويت مجلس الأمن لتمديد مهمة البعثة الأممية في الحديدة |
وافق مجلس الأمن بالإجماع، على تمديد عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن، للعام الرابع على التوالي، وصوت أعضاء مجلس الأمن الـ15 على مشروع قرار رقم (2643) تقدمت به بريطانيا، حامل القلم المعني باليمن لصالح تمديد ولاية البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة تحت قيادة الجنرال الأيرلندي المتقاعد مايكل بيري لسنة إضافية تنتهي في 15 يوليو 2023.
وبحسب قرار التمديد فإن بعثة "أونمها" ستستمر بالإشراف على تنفيذ اتفاق مدينة الحديدة، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة، واستمرار عمليات مكافحة الألغام.
ويضيف القرار على المراقبين رصد "الامتثال لوقف إطلاق النار في موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف ورأس عيسى، والانخراط مع المجتمعات المحلية في الحديدة بما في ذلك منظمات المجتمع المدني".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة عين أواخر العام الماضي مايكل بيري رئيسا لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، كرابع جنرال أممي يتولى الرئاسة لدعم الاتفاق المتعثر منذ 18 ديسمبر 2018.
وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة، هي بعثة مراقبة شكلت بموجب اتفاق "ستوكهولم" بين الحكومة الشرعية والجماعات المتطرفة، والذي نص على انسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة وتسليمها لقوات محلية.