وزير الخارجية اليمني يعرب عن تقديره لجهود مجلس التعاون الخليجي ومواقفه الداعمة لبلاده

أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، عن تقديره جهود مجلس التعاون الخليجي ومواقفه الداعمة للشرعية في اليمن وتقديمه المساعدات التنموية والإغاثية والتي تساهم في تخفيف المعاناة الإنسانية والتعافي الاقتصادي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، لتهنئته بمناسبة تعيينه أمينا عاما لمجلس التعاون، اليوم الأربعاء وفقا لوكالة ألأنباء اليمنية.

واستعرض أحمد عوض بن مبارك - خلال الاتصال - آخر التطورات على الساحة اليمنية والجهود الإقليمية والدولية المبذولة في تجديد الهدنة الإنسانية والبناء عليها لتحقيق السلام الدائم وإنهاء الحرب العبثية، لافتا إلى دور مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية.

من جهته.. جدد الأمين العام موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت في دعم الشرعية الدستورية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ودعم كافة الجهود الدولية والإقليمية التي تبذل في تحقيق السلام الشامل وفقا لمرجعيات الثلاث المتفق عليه وطنيا وإقليميا ودوليا.

أول إعتراف دولي من ثلاث دول كبري بالمجلس الرئاسي اليمني

مجلس القيادة الرئاسي اليمني

 حصد المجلس الرئاسي اليمني أول إعتراف دولي من ثلاث دول كبرى إلى جانب عدة دول عربية، و رحبت فرنسا والصين وروسيا اليوم، بإنشاء مجلس رئاسي يمني، في أول اعتراف دولي من أعضاء مجلس الامن بالمجلس المعلن خلال الساعات الاولى من اليوم. 

وأكدت تلك الدول على أن إنشاء المجلس الرئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة وخطوة ملزمة في العملية السياسية، وأشادت بدور مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال دعم المشاورات التي جرت في الرياض بين مختلف أطراف الصراع. 

ورحّبت العديد من الدول الخليجية والعربية والغربية بقرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

ومنذ توليه رئاسة مجلس القيادة الرئاسي اليمني في أبريل 2022، لا يتوانى «رشاد العليمي» عن توجيه الضربات لقيادات الجماعات المتطرفة الذين سعوا منذ تدشين المجلس لوضع العراقيل أمامه، خوفًا من إقصائهم من المشهد السياسي اليمني بعد كشف فسادهم ومحاسبتهم على جرائمهم.

يأتي هذا في ظل صدور وثيقة من قبل رئيس الوزراء اليمني «معين عبدالملك» تكشف عن توجيهات من «العليمي» في 11 يونيو 2022، إلى كل من وزير الداخلية «إبراهيم حيدان» ومحافظ تعز «نبيل شمسان» لوقف جميع عمليات التجنيد المشبوهة التي يقوم بها عناصر التخريبية في تعز.