السيد الرئيس رشاد العليمي يستقبل القائم بأعمال السفارة اليابانية

استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل  بمقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض كازوهيرو هيجاشي القائم بأعمال السفارة اليابانية لدى اليمن و ذلك للبحث في مجالات التعاون الثنائي، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود احلال السلام في البلاد

 

وأثناء اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات اليمنية اليابانية العريقة وتقديره لمواقف دولة اليابان الصديقة  حكومة وشعبا الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية

 

و تم التطرق خلال اللقاء الى مجالات التعاون الثنائي والتدخلات الانسانية والانمائية اليابانية التي تجاوزت قيمتها 400 مليون دولار خلال السنوات الاخيرة، حسب السفير هيجاشي، والافاق الواعدة لتوسيعها خلال الفترة المقبلة

 

كما ان السفير هيجاشي نقل لرئيس مجلس القيادة الرئاسي تحيات امبراطور اليابان والحكومة وتأكيدهما على موقف طوكيو الثابت الداعم للشرعية الدستورية في اليمن حيث تناول اللقاء مسار الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة في اليمن، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاعلان الاممي

 

 و تناول القاء ايضا اتفاق ستوكهولم تحديدا فيما يتعلق بفتح طرق تعز والمحافظات الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانئ الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية

التحالف العربي في اليمن إنجازات أكبر من العد والإحصاء

التحالف العربي في اليمن

 شهدت فترة وجود التحالف العربي في اليمن، تحولات ميدانية وسياسية، حيث فرض التحالف عودة الحكومة الشرعية إلى مدينة عدن، وأسقط كافة الصواريخ التي استهدف بها المخربين مدن المملكة المتاخمة لليمن، وكذا بعض الصواريخ، التي استهدفت المدن اليمنية الخاضعة للحكومة الشرعية، في حين بدأت القوات الحكومية التوغل في معقل المتطرفين بصعدة .

وقد تزامنت ذكرى مرور سبع سنوات على عمليات التحالف العربي (عاصفة الحزم) في اليمن، مع أعمال عدائية ضد أهداف مدنية تشنها المليشيات الحوثية بما يعكس أن الجماعات التخريبية تعيش تحت الضغط من جرّاء الخسائر التي تعرضت لها على يد التحالف.

تضحيات كبيرة وجهود دؤوبة من قبل التحالف قدّمت على مدار الفترات الماضية، أكثرها أهمية إطلاق القوات المسلحة الإماراتية عملية "السهم الذهبي"، والتي نجحت من تحرير وتأمين مدينة عدن من المتطرفين، في جهود شاركت فيها كذلك القوات المسلحة الجنوبية بنجاعة كبيرة.

عملية التدريب كانت أحد أهم الجهود التي سطرتها قوات التحالف العربي لا سيّما من قبل القوات المسلحة الإماراتية التي تولت على إشراف وإعداد تشكيلات عسكرية جنوبية لعبت دورًا فاصلًا في وقف الهجمات المخربة ودحرها.