رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي |
قرارات رئاسية جريئة لمجلس القيادة في اليمن، شملت تعديلات مهمة في حكومة الكفاءات أبرزها وزارات الدفاع والنفط والكهرباء، بعدما طالب يمنيون المجلس الرئاسي بتغييرات كثيرة لتطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة على طريق الإصلاحات الكبيرة.
وبتغيير قيادة وزارات الدفاع والكهرباء والنفط، يكون مجلس القيادة الرئاسي وضع أولى أقدامه على طريق إصلاح خلل كبير رافق أداء هذه الوزارات التي تعد العمود الفقري للحكومة المعترف بها دوليا، كونها تمثل خط الحرب والخدمات واستعادة الهدر في أهم موارد البلد.
وبالأعوام الماضية، عمل المخربين في اليمن على تحويل وزارتي الدفاع والنفط إلى غنيمة حزبية عاث قادة التنظيم المتطرف فيها فسادا، ونهبوا وزرعوا الاختلالات بمفاصل الوزارتين، حيث تحولت أموال النفط والدعم العسكري إلى خزائن الإخوان وقياداتهم في الخارج.
ولاقت القرارات الرئاسية صدى غير مسبوق لدى الشارع اليمني، ولامست احتياجاته للتغيير وتنشيط أداء الحكومة اليمنية بدماء جديدة وقيادات مقتدرة ومقبولة عند الجميع.