رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي |
أكد عضو مجلس النواب اليمني أحمد عباس البرطي أمس السبت أن جولات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وعدد من أعضاء المجلس والوفد المرافق له إلى عدد من الدول العربية ومنها الكويت والبحرين ومصر من المقرر أن تساهم في زيادة الدعم والمساندة لبلادنا ومواجهة الأوضاع المؤلمة التي يعيشها الشعب اليمني وما خلفته الحرب المدمرة طوال 8 أعوام مضت.
وقال البرطي "إن الدور الذي يقوم به الرئيس العليمي منذ توليه القيادة بعد مشاورات الرياض عظيم"، لافتا إلى أن العليمي رجل المرحلة الصعبة ومن العقول الوطنية المنفتحة التي تحمل مشروع إعادة الاستقرار في اليمن وإنهاء الحرب والمضي نحو سلام عادل ومستدام وإخراج اليمن من دوامة الحرب المدمرة.
وأكد النائب اليمني دعم البرلمان المطلق لجهود الرئيس العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لما من شأنه المصلحة العليا للوطن والشعب الذي هو في أمس الحاجة إلى الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والخدمية وإعادة تعمير ما دمرته الحرب.
وفي نفس السياق اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تمديد الهدنة المعلنة لشهرين في اليمن، "خطوة أولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقا"، وأن هذه الهدنة "منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالا ومتنفسا للانخراط في تسوية سياسية"، وأعرب المبعوث الأممي عن أمله بألا تقتصر هذه العودة إلى الحياة الطبيعية على المطار، بل أن "تنسحب على كل ما ننخرط فيه من مسائل"، وأتاحت الهدنة استئناف رحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، إلى عمان والقاهرة، كما مكّنت ناقلات النفط من الرسو في ميناء الحديدة، في مسعى لتخفيف حدة النقص الحاد في الوقود.