رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور محمد رشاد العليمي |
وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أبناء الشعب اليمن أمام حقيقة الأوضاع في محافظة شبوة، وجهود مجلس القيادة الرئاسي، لإحتواء الاحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان المجلس بادر الى الاستجابة السريعة الى قطع بارد الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها، إضافة الى الإجراءات والأخرى التي وعد باطلاع الرأي العام حول نتائجها أولا بأول.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن بالغ أسفنه وعميق حزنه ومواساته لأسر الضحايا وخصوصا المدنيين الأبرياء، مؤكدا التزام الدولة بجبر ضررهم ومعالجة اثار هذه الاحداث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها.
وقد تحدث العليمي عن حقيقة الاحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة عتق والتي تعطي درسا إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ ارادتها وحماية مواطنيها.
وأكد أنه وأعضاء مجلس القيادة في حالة اجتماعات متواصلة للوقوف على تلك الاحداث المؤسفة والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقا لإعلان نقل السلطة، إلا أن الأحداث في الميدان للأسف كانت تجرنا إلى الصراع بعيدا عن روح هذا التوافق الذي جاء بموجب إعلان نقل السلطة بتوفيق من الله ثم بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.
كما أكد بأنه سيكون عاملا من عوامل الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الإنتقام، عدم القبول بتوجيه السلاح الى رفاقنا وشركائنا في معركة استعادة الدولة والنظام الجمهوري وسأعمل مع اخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على تحقيق ذلك، وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسئولية وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم ومساندة من قيادة التحالف لان ذلك هو الطريق الامثل لتحقيق الأهداف التي تم انشاء المجلس من اجلها، وستكونون كما وعدناكم على اطلاع دائم بشان التطورات في هذا الملف وكافة الملفات الاخرى.