‏إظهار الرسائل ذات التسميات السفير الأمريكي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السفير الأمريكي. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 يوليو 2022

عضو بالرئاسي اليمني: السلام أولوياتنا وهزيمة المتطرفين متاحة

عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي والسفير الأمريكي لدي اليمن ستيفن فاجن
عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الرحمن المحرمي والسفير الأمريكي لدي اليمن ستيفن فاجن

 أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، جاهزيته للسلام الذي يعد من أولوياته حال وجد شريكا حقيقيا بصنعاء، مشيرا إلى أن هزيمة الجماعات المتطرفة عسكريا صارت متاحة، جاء ذلك خلال لقاء نائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي وعثمان مجلي، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، بشكل منفصل لبحث رفع مستوى التنسيق في ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.


وأشار المحرمي إلى أهمية الضغط على المتطرفين وضرورة ممارسة المجتمع الدولي كافة صلاحياته في إجبار المخربين على تنفيذ كل ما اتفق عليه، من حيث فتح المنافذ والطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى.


كما أوضح أن الشرعية وافقت على فتح مطار صنعاء الدولي وتسيير الرحلات الدولية، وكذلك تم السماح بدخول السفن النفطية والتجارية لميناء الحديدة على أن يتم دفع ذلك المردود المالي كرواتب للموظفين، مؤكدا أن هذا ما لم يحدث إطلاقا، بل ذهبت تلك الأموال إلى المتطرفين.


كما تمت الإشارة إلى متاجرة المتطرفين بملف الأسرى ورفضهم إطلاق سراح الـ4 القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن، وفي مقدمتهم وزير الدفاع السابق اللواء ركن محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس السابق، واللواء فيصل رجب، وعدد من الصحافيين والإعلاميين، وفقا للمحرمي.


ونوه بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية جاهزان للسلام الشامل والعادل في حال انصياع المتطرفين للغة الحوار والمفاوضات بدلا من القتل والدمار، داعيا الجماعات لاغتنام فرصة أيام العيد وتحكيم العقل والانخراط في المفاوضات من أجل الشعب الذي يدفع ثمن هذه الحرب.


من جهته، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي عثمان مجلي إن الجماعات المتطرفة تحمل مشروعا خارجيا، مؤكدا عدم تسليم مجلس قيادة الشعب اليمني لفئة إرهابية تمارس العنف والتكفير وتجر الأطفال إلى مراكز صيفية، وتعمل على تجنيدهم وتحريضهم وتسميم أفكارهم.


في حين أشاد السفير الأميركي بدور مجلس القيادة الرئاسي، وتجاوبه في تمديد الهدنة الأولى والثانية، وتقديم كافة التنازلات التي تخدم الشعب اليمني وتهدف إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، كما أكد أن الولايات المتحدة شريك أساسي مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لمكافحة كل أشكال الإرهاب والتطرف.


يشار إلى أن اليمن يشهد هدنة إنسانية دخلت في 2 أبريل وتنتهي في 2 أغسطس المقبل، لكن خبراء يقولون إن المتطرفين يسابقون الزمن في استثمارها لصالح حشد المقاتلين وترتيب صفوفهم العسكرية وتحديث ترسانة السلاح عبر التهريب استعدادا لجولة حرب جديدة.

السبت، 2 يوليو 2022

عضو الرئاسي اليمني الدكتور عبدالله العليمي يستقبل السفير الأمريكي

عضو مجلس الرئاسة اليمني الدكتور عبد الله العليمي
عضو مجلس الرئاسة اليمني الدكتور عبد الله العليمي


 استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات التنسيق في الأولويات ذات الاهتمام المشترك ومن ضمنها ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.


واستعرض د. العليمي جهود الحكومة اليمنية الشرعية وعلى رأسها مجلس القيادة الرئاسي في دعم مساعي المبعوث الأممي وإنجاح الهدنة والتعامل الايجابي والبناء مع الملفات الإنسانية ذات الأولوية كفتح مطار صنعاء واستئناف الرحلات التجارية، وثمن جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.


وأكد العليمي في المقابل على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لالزام الجماعات المتطرفة بتنفيذ التزاماتها برفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق فيها وفي المناطق الأخرى، وصون حرية اليمنيين في التنقل الآمن في جميع مناطق اليمن بموجب اتفاق الهدنة والمقترح المقدم من المبعوث الخاص، مشددا بان التحشيد والتعبئة وإعادة التموضع من جانب الجماعات المتطرفة والخروقات اليومية ورفض الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية، يهدد بانهيار عملية السلام التي تحرص الحكومة اليمنية على إنجاحها ويعلق اليمنيون آمالهم عليها.


وأكد د. العليمي على الدور المحوري للمجتمع الدولي لممارسة كافة أشكال الضغط على المتطرفين للكف عن التهرب من تنفيذ الالتزامات المتفق عليها بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين في مناطق المخربين من عائدات ميناء الحديدة، وأكد أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد وهو ما لم يظهر من جانب المفسدين حتى الآن.


كم أشار د.عبدالله العليمي لحجم التحديات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي سواء في المجال الإقتصادي والخدمي أو الأمني والعسكري وأن المجلس يعمل بروح واحدة وخطة واضحة مشيداً لدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة للشعب اليمني و لقيادته الشرعية بما فيها الحزمة الاقتصادية التي أعلن عنها سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية خلال اجتماعه برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والمتمثلة بحزمة من المشاريع التنموية الحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.


من جانبه أكد السفير الامريكي على الأهمية البالغة لفتح الطرقات المغلقة في مدينة تعز بموجب إتفاق الهدنة، وأشار الى التزام الولايات المتحدة الامريكية بدعم الحكومة اليمنية للقيام بدورها في تطبيع الأوضاع الاقتصادية وضمان تقديم الخدمات للشعب اليمني، مشيدا بالموقف الإيجابي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في تثبيت الهدنة الإنسانية ومساندة كل الجهود الرامية لإعادة السلام في اليمن.

جميع الحقوق محفوظة © فخر العرب
تصميم : يعقوب رضا