عودة الرئيس اليمني الى عدن بعد شهرين من تركها

 

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يعود إلى عدن جنوبي البلاد الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أكثر من شهرين من مغادرة المدينة وصرحت  وكالات الأنباء اليمنية بأن العليمي وصل إلى عدن عقب جولة خارجية شملت الإمارات والسعودية والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية

 

حيث غادر العليمي عدن في منتصف اغسطس الماضي متوجهاً إلى أبو ظبي ثم الرياض في زيارة عمل وجاءت مغادرة العليمي بعد حدوث خلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي أدت إلى تجميدٍ غير معلن لعمله

 

كما أن الدولة السعودية قامت منذ وقت قليل باستدعاء جميع أعضاء المجلس إلى أراضيها لتسوية الخلافات فيما بينهم وإنهاء مقاطعة بعضهم للاجتماعات الدورية الذي يعقدها المجلس في عدن

 

واجتمع  المجلس الرئاسي  آخر اجتماع له في العاصمة السعودية الرياض، مطلع الشهر الجاري، وتوعد خلاله بردع "أي تصعيد  من اى جهة

 

وجاءت عودة  الرئيس رشاد العليمي في وقت تعثرت فيه  المساعي الأممية والدولية لتمديد الهدنة الإنسانية في البلاد، وتهديدات الحوثيين المستمرة بالتصعيد العسكري

اجتماع وزير الدفاع اليمني مع نظيره السعودي لبحث أوجه التعاون

 

أجتمع الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع  في الرياض مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي

 

و أثناء اللقاء بحث المستجدات الميدانية في ظل التخبطات السياسية و أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، وجهود الأمم المتحدة في سبيل تمديد الهدنة الإنسانية،

 

 كما ناقش الجانبان الخطوات والاجراءات المستقبلية للتعامل مع المتغيرات المحتملة و ثمن وزير الدفاع المواقف الأخوية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة وتضحياتهم المستمرة ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني وقواته المسلحة

 

 وذلك في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده  الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء

 

ثم وأكد وزير الدفاع السعودي استمرار التحالف بقيادة المملكة السعودية  بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق ودفع الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتلبية تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار

الرئيس الدكتور رشاد العليمي يستقبل السفير المصري بالرياض

 

فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل بمقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض احمد فاروق السفير غير المقيم لجمهورية مصر العربية و ذلك للبحث في مستجدات الوضع اليمني، وجهود احلال السلام في البلاد 

واثنى السفير المصري من خلال اللقاء بنتائج الزيارة الرسمية لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني الى مصر و جميع الترتيبات الجارية لتنفيذها بالتنسيق عبر القنوات الرسمية في البلدين الشقيقين

 

كما اشار السفير المصري الى الجهود الاممية والدولية من اجل تنفيذ بنود الهدنة الجارية، والضغوط المطلوبة لدفع المليشيات الحوثية على الوفاء بالتزاماتها بموجب الاعلان الاممي، واتفاق ستوكهولم خصوصا فيما يتعلق بفتح طرق تعز والمحافظات الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود الواصلة عبر موانىء الحديدة بتسهيل من الحكومة الشرعية

 

ومن الجانب الاخر اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعلاقات اليمنية المصرية المتميزة وتقديره لمواقف مصر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية بما في ذلك التوجيهات الرئاسية المصرية الاخيرة لتصحيح اوضاع المقيمين اليمنيين

الرئاسي اليمني يرسل رسالة سلام للمتطرفين .. قرب إتمام صفقة لتبادل الأسري

رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي

 بعد دخول الهدنة أسبوعها الرابع، وجّه المجلس الرئاسي في اليمن رسالة سلام للمتطرفين، جدد خلالها الالتزام بالعمل على إحلال السلام، باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء، وسط أنباء عن قرب إتمام صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين، وعشية تسيير أول رحلة تجارية من مطار صنعاء إلى الأردن، بعد توقف ست سنوات.

وناقش المجلس في اجتماع برئاسة رشاد العليمي، التطورات الراهنة والتحديات التي تشهدها الساحة اليمنية، مستعرضاً التحديات العسكرية والأمنية. 

وجدّد المجلس التأكيد على التزامه بالهدنة الإنسانية، رغم الخروقات المستمرة للمتطرفين والتي تكشف عدم رغبتهم في تحقيق السلام، مؤكداً سعيه الدائم نحو السلام باعتباره الخيار الوحيد لحقن الدماء، وأنّ تعنّت وصلف المخربين تعبير عن عدم اكتراثهم لمعاناة الشعب اليمني.

وقال العليمي، إنّ المرحلة الراهنة تتطلب تضافر جهود الجميع رسمية وشعبية على قاعدة التوافق والشراكة لبناء الدولة ومواجهة كافة التحديات، لاسيّما الاقتصادية والتي ستنعكس نتائجها على حياة المواطن ومعيشته اليومية. 

وشدّد العليمي، على ضرورة ترجمة الأولويات في برنامج عمل المجلس فيما يتعلق بالوضع المعيشي والاقتصادي، وضرورة إيلاء العاصمة المؤقتة عدن اهتماماً أكبر لتحقيق التنمية والاستقرار.