ترتيبات اليمن لإنشاء أول جامعة في اليمن للذكاء الاصطناعي

 

تعد الذكاء الاصطناعي من أهم التطورات التكنولوجية في العصر الحديث، حيث يمتلك القدرة على تحليل البيانات واتخاذ القرارات بشكل ذكي وفعال. وبناءً على هذا الاعتراف بأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير المجتمعات، أعلن محافظ لحج أحمد تركي عن ترتيبات لإنشاء جامعة تعاونية متخصصة في هذا المجال.

تعتبر هذه الجامعة الأولى من نوعها في اليمن، وتأتي بدعم كويتي سخي، مما يعكس التزام الكويت بدعم التعليم والتطوير في اليمن. ومن المتوقع أن تكون الجامعة مركزًا رائدًا للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وستقدم برامج تعليمية متخصصة في هذا المجال.

وفي إطار جهوده لتسهيل إنشاء الجامعة، وجه المحافظ تركي بتسهيل الاجراءات الرسمية أمام المؤسسة الكويتية المانحة. وشملت هذه الجهود التعاون مع مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية، مكتب الأشغال العامة والطرق، وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، والأجهزة الأمنية، وقيادتي السلطتين المحليتين بمديريتي تُبَن وطُور البَاحَة.

تهدف هذه الجامعة إلى تطوير الكفاءات البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير الخبرات والمعرفة اللازمة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تسهم الجامعة في تعزيز التعاون العلمي والتقني بين اليمن والكويت، وتعزيز التطور الاقتصادي والاجتماعي في اليمن.

بهذه الخطوة الجديدة، يؤكد محافظ لحج أحمد تركي على أهمية التعليم والتطوير في اليمن، ويسعى لتعزيز القدرات البشرية وتطوير المجتمع. ونأمل أن تكون هذه الجامعة الجديدة بمثابة نقطة تحول في مجال الذكاء الاصطناعي في اليمن، وتسهم في تحقيق التقدم والازدهار في البلاد.

وستساهم الجامعة في تطوير القوى العاملة الماهرة ودفع النمو الإقتصادي. إنها مبادرة مثيرة لديها القدرة على تحويل المشهد التعليمي في اليمن وخلق مستقبل أكثر إشراقا لمواطنيها.