أكد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في كلمته في الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أهمية تعزيز وجود الأمم المتحدة في ظل التحديات والأزمات العالمية الراهنة. وشدد على ضرورة التعاون الدولي القائم على تنوع وتكامل الأطراف للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن تطوير العلاقات الودية بين الأمم.
وأقر الدكتور العليمي بالدور الهام للأمم المتحدة في معالجة القضايا العالمية وتعزيز السلام والاستقرار. وشدد على أهمية وجود المنظمة ومشاركتها النشطة في حل النزاعات وتعزيز حقوق الإنسان ومعالجة الأزمات الإنسانية. وأبرز ضرورة قيام الأمم المتحدة بدور استباقي أكبر في منع نشوب الصراعات والتوسط في النزاعات، بدلا من مجرد الرد عليها.
كما أعرب الدكتور العليمي عن رؤيته لمستقبل التعاون الدولي المبني على مبادئ التنوع والتكامل. وشدد على أهمية الاعتراف بوجهات النظر والمساهمات الفريدة لمختلف الدول والعمل معا لإيجاد حلول مشتركة للتحديات العالمية.
كما قدم الدكتور العليمي خالص التهاني للشعب اليمني الذي يحتفل بأعياده الوطنية بالتزامن مع الاجتماع رفيع المستوى. وأقر بالتقدم الذي أحرزه اليمن في التغلب على القمع والجهل والتخلف، والانتقال نحو الحرية والعدالة والمساواة. وسلط الضوء على أهمية سد الفجوات والقضاء على التمييز بين الطبقات الاجتماعية المختلفة لتحقيق مجتمع أكثر شمولا وازدهارا.
وفي الختام، أكد الدكتور رشاد محمد العليمي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية تعزيز حضور الأمم المتحدة في ظل التحديات العالمية المعقدة. وتسلط رؤيته لمستقبل التعاون الدولي، القائم على التنوع والتكامل، الضوء على الحاجة إلى عمليات صنع القرار الشاملة وتطوير العلاقات الودية بين الأمم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق