‏إظهار الرسائل ذات التسميات منتخب المغرب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منتخب المغرب. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 11 ديسمبر 2022

متخصص في الأهداف الحاسمة.. النصيري هداف العرب المونديالي

 

منتخب المغرب


ارتقى أمتار أعلى الحارس دييجو كوستا، والمدافع روبن دياش، ليضرب الكرة برأسه في شباك المنتخب البرتغال، هدف يوسف النصيري الذي منح المغرب بطاقة التأهل التاريخية لنصف نهائي كأس العالم قطر 2022 للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.

النصيري بطل المغرب مهاجم إشبيلية الإسباني البالغ من العمر 25 عاما، خريج أكاديمية محمد السادس في المملكة المغربية، ومنه إلى نادي المغرب الفاسي، وانتقل في مسيرته لعدد من الأندية الإسبانية، فبدأ في شباب نادي مالاغا، وليجانيس، قبل أن يستقر في نادي إشبيلية منذ صيف 2020.

النصيري سجل في مسيرته 16 هدفا في 54 مباراة دولية، قبل أن يسجل هدفه الـ17 في شباك البرتغال، ليقود أسود الأطلس لتحقيق إنجاز تاريخي.

ونجح النصيري في أن يعادل أرقام سالم الدوسري، وسامي الجابر، ووهبي الخزري في صدارة هدافي العرب بالمونديال، ولا يزال النجم المغربي لديه الفرصة ليكون هدافا تاريخيا للعرب حال تسجيله هدفا آخر.

أهداف النصيري الدولية جاءت في شباك كندا بدور المجموعات، قبل التسجيل في شباك البرتغال، فيما كان هدفه في مونديال 2018 روسيا الأول في مسيرته بالمونديال في شباك إسبانيا.

النصيري أيضا بات الهداف التاريخي للمغاربة في كأس العالم، في الظهور السادس لأسود الأطلس، حيث كانت النتيجة الأفضل قبل مونديال 2022، هي الصعود لدور الـ16 عام 1986.

النصيري الذي قدم الشكر للجماهير العربية لمساندة المغرب في مدرجات ملاعب قطر بالمونديال، اعتاد تسجيل الأهداف الحاسمة، حيث سجل هدفا في شباك أتليتكو مدريد مايو الماضي في الدوري الإسباني، ليقود فريقه إشبيلية للتأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدما خطف المركز الرابع بالليجا في الجولة قبل الأخيرة.


السبت، 10 ديسمبر 2022

الخلطة السرية .. هكذا يستطيع المغرب تجاوز البرتغال

 

منتخب المغرب


بعد الانتصار التاريخي للمنتخب المغربي على إسبانيا، يستعد "أسود الأطلس" لخوض "معركة" جديدة، هذه المرة أمام خصم قوي جدا، اليوم.

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره البرتغالي، في مباراة دور ربع النهائي، في موقعة مرتقبة، لا تقل صعوبة عن مواجهة إسبانيا التي حسمها "الأسود" بركلات الترجيح.

ويبقى السؤال الأهم، كيف يستطيع المغرب عبور عقبة البرتغال، والوصول لنصف نهائي المونديال؟

الاستشفاء

البداية يجب أن تكون في غرف الاستشفاء، وهنا سيلعب الطاقم الطبي المغربي دورا مهما، في إعادة شحن طاقة نجوم المغرب، خلال 4 أيام فقط.

العديد من نجوم المغرب الأساسيين، مثل سفيان أمرابط ونصير مزراوي، يعانون من آلام وإصابات متفرقة، واللعب في مباراة طويلة أمام إسبانيا، زاد من هذه الآلام، لذا يجب ممارسة طرق الاستشفاء الحديثة، بشكل عاجل، من أجل إعادة اللاعبين للجاهزية البدنية الكاملة قبل مباراة البرتغال.

من ناحية أخرى، نجوم البرتغال خاضوا مباراة "سهلة" بدنيا، أمام سويسرا، واستطاع المدرب فيرناندو سانتوس إراحة عدد كبير من النجوم، بعد أن حسم اللقاء في الساعة الأولى، الأمر الذي سيعطي البرتغاليين أفضلية بدنية.

خطة الركراكي

المدرب الوطني وليد الركراكي قدم بطولة "مذهلة"، لكن عليه الآن التركيز على مباراة البرتغال، ونسيان إنجاز الوصول لربع النهائي.

السر سيكمن كيفية دخول المباراة، والحل الأمثل، هو اللعب بنفس الطريقة التي خاض بها مباراة إسبانيا، وهي التنظيم الدفاعي المتكامل، و"الضرب" على المرتدات.

المنتخب البرتغالي لديه عناصر هجومية أقوى من نظيره الإسباني، لذا فأن عملية الدفاع ستكون أشد صعوبة على المغرب.

لهذا السبب، التسجيل في مرمى البرتغال، قد يكون أمرا ضروريا، وخاصة في الشوط الأول، قبل استنزاف اللاعبين المغاربة لطاقتهم، كما حصل أمام إسبانيا.

"شراسة" حكيمي

نجم المنتخب المغربي قبل البطولة، هو أشرف حكيمي، لكن حتى الآن لم نر حكيمي بالشكل المتوقع في الهجوم، وكانت "إبداعاته" أغلبها دفاعية اللون.

صعود حكيمي مع زياش على الطرف الأيمن، قد يربك أي دفاع، وكذلك هو الحال مع دفاع المنتخب البرتغالي، الذي لا يمتاز بالسرعة الكبيرة لمجاراة حكيمي.

التضحية "قليلا" في أدوار حكيمي الدفاعية من أجل "شراسة" هجومية، قد يكون أمرا مهما للمغرب.

كوستا "المهزوز"

نقطة الضعف الرئيسية في منتخب البرتغال، هي حارس المرمى ديوغو كوستا، الذي لم يقنع حتى الآن، وليس لديه الخبرة الكافية في المحافل الكبيرة.

المغاربة يجب عليهم التركيز على هذه النقطة، والتسديد بشكل مباشر كل ما سنحت الفرصة لذلك، فكثر التسديد قد يؤدي لأخطاء أو فرص مع حارس متوسط المستوى مثل كوستا.

معركة الوسط

بنسبة كبيرة، قطع الكرات عن لاعبي وسط البرتغال، ستعني قطع "الماء والكهرباء" عن المهاجمين، وإبعاد خطورة استقبال الأهداف.

خطورة البرتغال تكمن بلاعبيها برونو فيرنانديز وبيرناردو سيلفا في خط الوسط، حيث تبدأ الهجمات كلها من قدميهما.

هنا سيكون الدور على ثلاثي الوسط، سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي وسليم أملاح، في المواجهات الفردية أمام لاعبي وسط البرتغال، وقطع الكرات التي تصلهم، أحيانا قبل وصولها إليهم , وأخيرا تحييد الوسط البرتغالي سيعني تحييد المنتخب البرتغالي بالكامل.


الخميس، 8 ديسمبر 2022

رقصة حكيمي.. حديث عن رسالة مشفرة لراموس وإنريكي

 

أشرف حكيمي


بركلة جزاء "ذكية"، أقصى المدافع المغربي أشرف حكيمي منتخب إسبانيا، ولكنه قد يكون أرسل رسالة "قاسية" إلى مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي وداعمة لصديقه المدافع سيرجيو راموس.

وبعد تسجيله ركلة الجزاء الحاسمة، وإقصائه منتخب إسبانيا رسميا، قام حكيمي بأداء رقصة مميزة في الاحتفال، تشبه حركة حيوان البطريق.

هذه الرقصة اعتاد حكيمي على القيام بها خلال احتفاله بالأهداف، مع زميله في باريس سان جرمان، سيرجيو راموس.

وكان راموس قد تم استبعاده من تشكيلة منتخب إسبانيا في المونديال، من قبل المدرب لويس إنريكي، ولم تكشف الأسباب لاستبعاد المدافع المخضرم.

لذا اعتبر الخبراء أن حكيمي كان يرسل برسالة تضامن مع صديقه راموس، بهذه الرقصة، وكذلك رسالة "رد" على إنريكي بسبب استبعاده راموس.

وكان حكيمي قد أشار في وقت سابق إلى أن راموس هو المدافع الأفضل في العالم، وذلك فور إعلان خبر استبعاده عن المونديال.

راموس من جهته لم يعلق على اللقطة، وأكد أنه حزين لخروج منتخب بلاده من مونديال 2022.

الأحد، 27 نوفمبر 2022

في أول لحظة.. ما سبب استبدال حارس منتخب المغرب أمام بلجيكا؟

 

حارس منتخب المغرب

 

لاحظ متابعون لمباراة المغرب وبلجيكا استبدال حارس "أسود الأطلس" في أولى لحظات المواجهة، مما طرح تساؤلات كثيرة عن السبب.

وكان من المفترض أن يدخل ياسين بونو كحارس رسمي للمنتخب المغربي، لكن جرى استبداله بمنير المحمدي قبل ثوان قليلة من إعطاء صافرة البداية.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن بونو اضطر لمغادرة أرضية ملعب "الثمامة"، بعد أداء النشيد الوطني , وأضافت أن بونو، البالغ من العمر 31 عاما، غادر بعدما أحس بدوار في الرأس وعدم اتزان.

ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة بعد فوزه بشق الأنفس على منتخب كندا بهدف نظيف، بينما تعادل المنتخب المغربي مع نظيره الكرواتي سلبيا.

وسيضمن منتخب بلجيكا تأهله رسميا في حال فوزه على المنتخب المغربي، بينما سيقترب الأخير بقوة نحو التأهل للدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه إذا ما حقق الفوز على الشياطين الحمر.

جميع الحقوق محفوظة © فخر العرب
تصميم : يعقوب رضا