ارتقى أمتار أعلى الحارس دييجو كوستا، والمدافع روبن دياش، ليضرب الكرة برأسه في شباك المنتخب البرتغال، هدف يوسف النصيري الذي منح المغرب بطاقة التأهل التاريخية لنصف نهائي كأس العالم قطر 2022 للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.
النصيري بطل المغرب مهاجم إشبيلية الإسباني البالغ من العمر 25 عاما، خريج أكاديمية محمد السادس في المملكة المغربية، ومنه إلى نادي المغرب الفاسي، وانتقل في مسيرته لعدد من الأندية الإسبانية، فبدأ في شباب نادي مالاغا، وليجانيس، قبل أن يستقر في نادي إشبيلية منذ صيف 2020.
النصيري سجل في مسيرته 16 هدفا في 54 مباراة دولية، قبل أن يسجل هدفه الـ17 في شباك البرتغال، ليقود أسود الأطلس لتحقيق إنجاز تاريخي.
ونجح النصيري في أن يعادل أرقام سالم الدوسري، وسامي الجابر، ووهبي الخزري في صدارة هدافي العرب بالمونديال، ولا يزال النجم المغربي لديه الفرصة ليكون هدافا تاريخيا للعرب حال تسجيله هدفا آخر.
أهداف النصيري الدولية جاءت في شباك كندا بدور المجموعات، قبل التسجيل في شباك البرتغال، فيما كان هدفه في مونديال 2018 روسيا الأول في مسيرته بالمونديال في شباك إسبانيا.
النصيري أيضا بات الهداف التاريخي للمغاربة في كأس العالم، في الظهور السادس لأسود الأطلس، حيث كانت النتيجة الأفضل قبل مونديال 2022، هي الصعود لدور الـ16 عام 1986.
النصيري الذي قدم الشكر للجماهير العربية لمساندة المغرب في مدرجات ملاعب قطر بالمونديال، اعتاد تسجيل الأهداف الحاسمة، حيث سجل هدفا في شباك أتليتكو مدريد مايو الماضي في الدوري الإسباني، ليقود فريقه إشبيلية للتأهل لدوري أبطال أوروبا، بعدما خطف المركز الرابع بالليجا في الجولة قبل الأخيرة.