‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 يناير 2023

اكتشاف "يهدد بكارثة" في قاع البحر المتوسط

 

البحر المتوسط


اكتشف مجموعة من الباحثين "غرفة صهارة" تحت بركان كولومبو، الذي ينشط في قاع البحر المتوسط قرب جزيرة سانتوريني اليونانية.

وأشار الباحثون أن الاكتشاف "يشكل خطرا جسيما"، حيث يمكن أن ينتج عنه انفجار بركاني شديد، كما قد يولد موجات مد عاتية (تسونامي) في المستقبل القريب.

واستخدم العلماء تقنية تصوير جديدة للبراكين تنتج صورا عالية الدقة , ويوصي الباحثون بمراقبة المخاطر قرب البراكين البحرية النشطة الأخرى، لتحسين التقديرات المتعلقة بالوقت المحتمل لحدوث ثوران بركاني.

وكتبوا: "تشير الحالة الحالية للغرفة إلى أن انفجارا ذا تأثير كبير في المستقبل أمر ممكن (وإن لم يكن وشيكا) ، لذلك نقترح إنشاء مرصد دائم يتضمن المراقبة المستمرة للزلازل وقاع البحر".

بيان عالم الجيوفيزياء في "إمبريال كوليدج لندن" المؤلف الرئيسي للدراسة كاجيتان تشرابكيويتز

• نحتاج إلى بيانات أفضل حول ما يوجد في الواقع تحت هذه البراكين.

• تسمح لنا أنظمة المراقبة المستمرة بالحصول على تقدير أفضل لوقت حدوث ثوران بركاني.

• مع هذه الأنظمة، من المحتمل أن نتنبأ بثوران بركاني قبل أيام قليلة من حدوثه، حيث سيتمكن السكان من المغادرة والبقاء آمنين.

وحدث آخر ثوران لبركان كولومبو عام 1650، وقتل خلاله 70 شخصا في سانتوريني.

وخلال السنوات القليلة الماضية، يعمل العلماء على إنشاء وتطوير مرصد سانتوريني في قاع البحر، الذي سيكون قادرا على قياس التقدم في نشاط بركان "كولومبو".

الخميس، 12 يناير 2023

به تضاريس صخرية.. "ناسا" تكتشف "الكوكب شبيه الأرض"

الكوكب شبيه الأرض

 

اكتشف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أول كوكب له، والذي اتضح أن به تضاريس صخرية ويشبه كوكبنا الأرض.

ويُصنف الكوكب خارج المجموعة الشمسية، ويشكل 99 في المائة من قطر الأرض. وبالرغم من أن به تضاريس أرضية شبيهة بالأرض، فإن العلماء لا يعرفون بعد ما إذا كان له غلاف جوي.

ورغم أن الفريق لا يستطيع في الوقت الحالي الوصول لإجابة قاطعة، فإنهم استبعدوا وجود غلاف جوي كثيف، يسيطر عليه غاز الميثان، كما هو الحال في جو قمر زحل "تيتان".

وكشف تلسكوب جيمس ويب، أن الكوكب الذي يقع على بعد 41 سنة ضوئية، "أدفأ ببضع مئات الدرجات من الأرض، ويكمل مداره في يومين".

ولا يزال هناك الكثير ليكتشفه العلماء فيما يتعلق بالكوكب الذي يطلق عليه "LHS 475 b"، خاصة أن مثل هذه الكواكب "غير مرئية" للتلسكوبات الفضائية، لكن "جيمس ويب" أثبت مرة أخرى مدى قوة تقنيته.

وعلق قال مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا بواشنطن، مارك كلامبين، في بيان، بالقول: "هذه النتائج الرصدية الأولى من كوكب صخري بحجم الأرض تفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات المستقبلية لدراسة الغلاف الجوي للكواكب الصخرية، باستخدام ويب".

وتابع: "جيمس ويب يقرّبنا أكثر فأكثر من فهم جديد للعوالم الشبيهة بالأرض خارج نظامنا الشمسي، والمهمة ما زالت في بدايتها".

في حين أن هذا الاكتشاف مذهل، يعمل العلماء الآن على تحديد تكوين الغلاف الجوي للكوكب.

ويلاحظ الفريق أنه على الرغم من أن "الكوكب قد لا يكون له غلاف جوي، فإن بعض التركيبات الجوية، مثل الغلاف الجوي لثاني أكسيد الكربون، لم يتم استبعادها"، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قال جاكوب لوستيغ-ييغر، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، في بيان: "بشكل غير متوقع، يكون الغلاف الجوي المكون من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 100 في المائة، أكثر إحكاما لدرجة أنه يصبح من الصعب للغاية اكتشافه".

ومن المطلوب الآن، قياسات أكثر دقة للفريق، للتمييز بين الغلاف الجوي النقي لثاني أكسيد الكربون، من عدم وجود غلاف جوي على الإطلاق.

وأوضح لوستيغ-ييغر أن فريقه "في طليعة من يدرسون الكواكب الخارجية الصخرية الصغيرة"، لافتا إلى اهتمامهم بدراسة الغلاف الجوي لهذه الكواكب".

وفتحت نتائج البحث إمكانية تحديد كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم قزمة حمراء أصغر حجما.

وأعلنت ناسا في نوفمبر الماضي، أن التلسكوب "كشف بنجاح عن تركيبة الغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، بتفاصيل لم يسبق رؤيتها من قبل"، في إنجاز يشير إلى أنه يمكنه أيضا البحث عن "حياة فضائية".

الأحد، 8 يناير 2023

صورة جديدة من التليسكوب جيمس ويب تهز سيناريوهات تطور الكون

 

التليسكوب جيمس ويب


توصل العلماء إلى اكتشاف جديد، بفضل تلسكوب "جيمس ويب"، التابع لوكالة "ناسا" الأميركية، ويتمثل في سيناريو جديد لكيفية تشكل مجرات شابة تشبه مجرة"درب التبانة" التي تنتمي إليها المجموعة الشمسية.

وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن تليسكوب "جيمس ويب" التقط صورا جديدة لمجرات شابة عمرها مليارات السنوات تشبه "درب التبانة"، التي تحمل اسما آخر هو "الطريق اللبني".

ويساعد اكتشاف هذه المجرات، التي تحتوي على قضبان نجمية، في تنقيح النظريات حول تطور الكون، كما يقول الباحثون، الذين يعمل بعضهم في جامعة أوستن في ولاية تكساس الأميركية.

وتؤدي القضبان النجمية دورا محوريا في تطور المجرات عن طريق ضخ الغاز في مناطقها المركزية والمساهمة في تكوين النجوم، بحسب دراسة منشور في دورية "The Astrophysical Journal Letters".

أهم نقاط الدراسة تسلط الدراسة الضوء على العديد من المجرات الحلزونية الضلعية التي يعود عمرها إلى 8 مليارات سنة , حيث كانت دراسات سابقة أشارت إلى وجود هذا النوع من المجرات.


يقول الباحثون في الدراسة الجديدة إن الصور التي جمعها التلسكوب السابق "هابل"، لم تسبق أن كشفت السمات النجمية لهذه المجرات. وعلى سبيل المثال، ثمة مجرة ضلعية يطلق عليها اسم "EGS-23205" ، كانت الصور التي التقطت لها عبر "هابل" تظهر أنها أكبر بقليل من "علامة على قرص صلب"، لكن الصور التي جمعها التلسكوب الجديد "جيمس ويب"، تظهر أنها مجرة حلزونية جميلة مع وجود قضبان نجمية واضحة".

قدرات "جيمس ويب"

أرجع العلماء الاكتشاف الجديد إلى استخدام "جيمس ويب" مرايا أكبر، مما يعطيه القدرة على جمع الضوء، بما يسمح له لرؤية أكبر مع دقة أكثر.

وعمل العلماء على مراجعة مئات المجرات بصريا، بحثا عن تلك التي تحتوي على قضبان نجمية، مما ساعد في تقليص القائمة إلى بعض عشرات لتحليلها بمقاربات أكثر كثافة.

وقالت عالمة الفلك في جامعة أوستن والمؤلفة المشاركة في الدراسة، شاردا جوغي: "إن القضبان بالكاد كانت مشاهدة في بيانات هابل، ظهرت للتو في صور جيمس ويب، مما يظهر القدرات الهائلة للتلسكوب في إظهار البنية الأساسية للمجرات".

وتابعت: "إن القضبان تساعد في حل مشكلة سلاسل التوريد في المجرات، وتماما مثلما نحتاج إلى جلب المواد الأولية من الميناء إلى المصانع لصنع منتجات جديدة، تعمل القضبان النجمية على نقل الغاز في المنطقة المركزية عندما يتحول الغاز إلى نجوم جديدة في معدل يتراوح بين 10- 100 مرة أكثر من بقية المجرة".

ويقول العلماء إن الاكتشاف الجديدة بشأن القضبان النجمية خلال الفترة المبكرة للكون "ستهز" سيناريوهات تطور المجرات.

وذكرت جوغي أن هناك سيناريو جديدا لتطور المجرات وهو أن القضبان هي التي سرّعت من إنتاج النجوم في العصور المبكرة.

جميع الحقوق محفوظة © فخر العرب
تصميم : يعقوب رضا