وأكدت مدير عام المركز، سارة شهيل، في كلمتها أمام فريق عمل الاستعراض الدوري الشامل، حرص دولة الإمارات على ترسيخ حقوق الإنسان وإنشاء عدد من مراكز ومؤسسات رعاية وإيواء ضحايا الاتجار بالبشر والعنف الأسري والعنف ضد الأطفال، منذ عام 2007، منها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ومركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية ومركز أمان لإيواء النساء والأطفال.
وتطرقت إلى اعتماد الخط الساخن 800SAVE من قِبَل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار في البشر، لاستقبال البلاغات عن هذه الجريمة على مستوى الدولة، والذي يديره مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء) ويخصص له الموظفين المؤهلين لتلقي البلاغات والتعامل معها بلغات عدة.
وأفادت بتقديم حزمة من الخدمات في المراكز والمؤسسات المذكورة، بدءاً باستلام الضحايا سواء عن طريق سفاراتهم أو من خلال دور العبادة أو المستشفيات أو عن طريق جهات إنفاذ القانون، وتقديم كافة الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية، ويتم تعريف الضحايا بحقوقهم، بالتعاون مع وزارة الداخلية، وإصدار تصاريح مؤقتة للإقامة في الدولة طوال فترة الإجراءات القانونية، بالإضافة إلى إعادة التأهيل والعودة الطوعية، كما يتم التعاون مع منظمات دولية لإعادة التوطين لبعض ضحايا الاتجار بالبشر حسب ظروفهم بشكل عاجل وعادل دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين.
وتحدثت شهيل عن الحملات ومبادرات التوعية التي أطلقتها الجهات الوطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات التوعوية التي تم توزيعها على العمالة باستمرار، بالإضافة إلى تنظيم المنتديات عن حقوق الفئات المساندة والعمالة وعقد اللقاءات بسفارات الدول المصدرة للتعريف بالخدمات التي تقدم للضحايا وكيفية الإبلاغ.
العلاج بالفن
أقام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية (إيواء)، على هامش الجلسة، معرضاً فنياً في مقر مجلس حقوق الإنسان لمدة ثلاثة أيام، ضم عدداً من الأعمال التي أبدعتها أنامل ضحايا الاتجار بالبشر المقيمين في دور الإيواء التابعة له خلال جلسات العلاج بالفن والتأهيل النفسي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق