مركبة
الدفاع الكوكبي "دارت" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية
"ناسا"تستعد الان لأداء مهمة
تاريخية و تتمثل المهمة في الاصطدام بالكويكب ديمورفوسعلى الرغم من أن هذا الكويكب
صغير الحجم ولا يمثل أي خطر على كوكب الأرض، إذ إنه ليس في مسار اصطدام مع الأرض
حيث أن
الوكالة الأمريكية تستهدف من خلال هذه التجربة التي تتجه كل أنظار العالم لمتابعة
تفاصيلها إلى اختبار قدرة مركبة الدفاع الكوكبي التابعة للوكالة الأمريكية على
تنفيذ مناورة دفاعية، عندما يكون هناك خطر حقيقي يتمثل في وجود كويكب في مسار
تصادمي مع الأرض
و سيتلقى
حينها مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع "ناسا"، معلومات من مركز دراسات
الأجسام القريبة من الأرض والحديث عن إمكانية تنفيذ "الدفاع الكوكبي"
ظهر منذ عقود في دراسات نظرية، ولكن المهمة التي ستقوم بها المركبة
"دارت" اليوم ستكون هي الأولى من نوعها التي تختبر هذه الرؤية النظرية في
تجربة عملية (كنويس)التابع أيضا للوكالة ليقوم بالإعداد لمهمة دفاع كوكبي
كما يدور
الكويكب "ديمورفوس"، الذي اختارته ناسا لتنفيذ التجربة مثل الساعة كل 11
ساعة و55 دقيقة حول كويكب أكبر بالقرب من الأرض يسمى "ديديموس"، وستختبر
"دارت" إمكانية قطع دوران هذا الكوكيب الصغير، حول الكويكب الأكبر لمدة
10 دقائق
كما نشرت في تصريحات صحفية، نانسي شابوت، قائدة
تنسيق مهمة المركبة (دارت) في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز
الأميركية، والذي يدير المهمة
وعند نجاح هذه
المهمة سوف تعطي هذه المهمة العلماء الثقة في أن تقنية إبعاد الكويكبات يمكن أن
تعمل في المستقبل، حال كان هناك خطر وتتدرج الخطورة وفق هذا المقياس، حيث يشير
الرقم صفر إلى عدم وجود أي فرصة محتملة لحدوث ذلك،
ويشير الرقم 10 إلى اصطدام خطير يمكن أن يتسبب في حدث شبيه بما وقع قبل 55 مليون عام وتسبب في انقراض الديناصورات، ويتم تعديل احتمالات الاصطدام كلما توافرت معلومات جديدة عن الكويكبات
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق