سيدة تدعى
غزالة قلبت حادثة
غريبة حياتها رأسا على عقب، بعد حملها بـ 9 تواءم رغم توقعات الأطباء بعدم القدرة على الإنجاب مرة
أخرى
وهي سيدة بعمر الاربعين وزوجها يعمل مزارعا
بالأجرة اليومية. سبق أن رزقت غزالة بـ3 بنات وبحسب الأطباء فإنها لن تنجب ثانية،
وهيأت حياتها على هذا الأمر وإذ فجأة شعرت بأعراض الحمل، ليلقي عليها الطبيب بهذا
النبأ أنها حامل في 9 أطفال
ونشرت غزالة انها كانت صدمة وكأن الدنيا توقفت بي عند هذه
اللحظة لم أعلم ماذا أفعل، وكيف سأدبر معيشة 12 طفلا دفعة واحدة، ولكن قدرة الله
فوق كل شيء
وأكملت عرض
عليا أحد الأطباء حقن الأطفال لتتم عملية الإجهاض، وترك طفلين أو ثلاث فقط، وفعلا
ذهبت للمستشفى في الشهر الثالث من الحمل، لكنه طلب مني 4 آلاف جنيه للعملية
ولم أكن في
ذلك الوقت أملكهم ففوضت أمري لله وتركت
حملي على ماهو، فتوفي اثنان منهم وبقي 7 وفي
آخر شهور الحمل، كان زوجها يشتري لها حقنة
الحمل رغم سوء الأوضاع المادية، لتوسيع بطنها، حتى يستطيع الأطفال التحرك
بداخلها إلى أن تمت الولادة في الشهر الثامن
وقالت غزالة
عندما عرضت عليها سيدة شراء إحدى بناتها مقابل دفع أموال لها وعمارة سكنية ولادي
حتة من لحمي ورفضت و فضلت أن تعيش وتكافح من أجل أطفالها على أن تبيع أحدهم، مضيفة
أن زوجها تشاجر مع مدير المستشفى، ورفض بيع ابنته مقابل المال
كما عرضت أسرة
سعودية على غزالة وزوجها السفر إلى السعودية، وستتكلف الأسرة بكافة احتياجاتهم
والتزاماتهم، ورغم ضيق المعيشة رفضا ترك بلدهم والسفر للخارج
حيث شعر الوالدان
بعدم الأمان للموقف وهي في المستشفى وقت
الولادة و استعانت الاسرة بضابط الشرطة، الذي بدوره أعد لها حراسة تأمن غرفتها
حرصا على عدم سرقة أحد من أطفالها
أما عن نظرة
الأهالي لها وهي أم لـ 10 أطفال، تجيب غزالة بنبرة امتنان الأهالي في منطقتنا
كانوا سعداء بي وبأطفالي، ووقفوا بجانبي وأنا في المستشفى، وكانوا يتوالون على
زيارتي و الان يدرس الأبناء العشرة في مراحل تعليمية مختلفة، والتواءم الـ 7 في
فصل دراسي واحد، مؤكدة أنها لن تمنع أحد من الدراسة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق