الثلاثاء، 5 يوليو 2022

رغم الظروف المعيشية الصعبة الجعالة حاضرة في عيد اليمنيين

استعدادات اليمنيين للعيد
استعدادات اليمنيين للعيد

 رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها اليمن، إلا أن اليمنيين ما زالوا متمسكين بعادات العيد وتقاليده المرتبطة بالفرح والسرور، "جعالة العيد"، كما يحلو لليمنيين تسميتها، وهي الحلويات والمكسرات، إحدى تلك العادات التي يحرص عليها اليمنيون خلال الأعياد، ويحرصون على تجهيزها وشرائها قبيل حلول العيد بأيام، وتمثل أساسًا من أساسيات هذه المناسبة.


وتنتعش الحركة التجارية في محال بيع المكسرات والحلويات في مختلف المدن اليمنية قبيل ليالي العيد، وتمثل "الجعالة" بندًا رئيسيًا من المتطلبات والاحتياجات العيدية، وإن كانت الظروف المعيشية قد أثرت على إقبال اليمنيين عليها، احتياجات العيد كثيرة ومتعددة، ويؤكد اليمنيون تشبثهم ببهجة العيد وسعادته عبر توفير جميع تلك الاحتياجات، حتى وإن ارتفعت أسعارها نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية التي يكابدها اليمن.


الحلويات والمكسرات وغيرها من أنواع "الجعالة" لم تكن بمنأى عن تعاظم كلفتها وارتفاع أسعارها، تحت وطأة تأثيرات انخفاض سعر العملة المحلية، وارتفاع صرف العملات الأجنبية، والتي ألقت بظلالها على قيمة هذه الحاجيات، إلا أن بعض اليمنيين ما زالوا متمسكين بـ عادات وتقاليد توفير المكسرات والحلويات في منازلهم، باعتبار أنها تعكس فرحة العيد، خاصة في أوساط الأطفال، بحسب المواطن محمود الضالعي.


ووقال الضالعي، أنه من المعلوم ارتفاع أسعار المكسرات بشكل كبير، كأي سلعة أخرى تعرضت للارتفاع خلال الفترة الأخيرة، إلا أن العيد في بيوتنا لن تتعزز طقوسه إلا بوجود "الجعالة"، وأكد أن هذه الحلويات هي من تعطي نكهة العيد، خاصة عند الأطفال، الذين يستحقون أن يفرحوا بالعيد ويستشعروا كل تفاصيله، رغم الظروف الاقتصادية والظروف التي تعيشها البلاد.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © فخر العرب
تصميم : يعقوب رضا