تجاهل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل قواعد السلامة أثناء تسلق جسر هاربور في سيدني بأستراليا، مما أثار انتقادات للسلطات المحلية التي سمحت بانتهاك القواعد.
وتسلق أوباما الجسر الشهير في اليوم الأخير من جولته التي استمرت ثلاثة أيام في سيدني والتي تضمنت التحدث في حدث في مركز المؤتمرات الدولي وقام الرئيس الأسبق البالغ من العمر 61 عاما وزوجته ميشيل والوفد المرافق لهما بتسلق الجسر بواسطة عبر هيئة إدارة السير في نيو ساوث ويلز، بدلا من BridgeClimb Sydney التي قالت لموقع 7NEWS إنها لم تكن على علم بالخطط.
وتم التقاط صور للمجموعة وهم يتسلقون الجسر دون ارتداء بذلة مناسبة وحزام أو خوذة للرأس، بينما كانت إحدى المرافقات تحمل هاتفا في يدها بدلا من الإمساك بالسكة الحديدية.
وتنص BridgeClimb على موقعها الإلكتروني على أنه لا يسمح بإدخال عناصر غير مثبتة مثل الكاميرات أو الهواتف إلى الجسر أثناء التسلق، مبينة أن "هذا للحماية من أي شيء يسقط من الجسر، ويتم توفير خزائن آمنة للأشخاص لتخزين متعلقاتهم الشخصية"
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق