رغم جهود الإنقاذ الحثيثة والمستمرة حتى اللحظة في سوريا وتركيا، إلا أن آمال الوصول إلى مزيد من الناجين تتضاءل، لاسيما مع بلوغ الكارثة يومها السادس، وسط توقعات بأن تتفاقم حصيلة الضحايا وفي حالات وصفت بالمعجزة فأمس تمكنت فرق الإنقاذ رغم الظروف القاسية من الوصول إلى بعض العالقين تحت الأنقاض رغم مضي مئات الساعات على وقوع الزلزال، بعضهم نجا بأعجوبة، والبعض الآخر لم يكتب له الاستمرار في الحياة.
ووصف مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة يوم أمس الزلزال بأنه "أسوأ حدث منذ 100 عام في هذه المنطقة" وبحسب عمال الدفاع المدني في شمال غرب سوريا، فإن جهود الإنقاذ آخذة في التضاؤل إلى حد الانعدام، مع فرص ضئيلة للضحايا الذين ما زالوا محاصرين بالنجاة كارثة كبيرة جدا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن الزلزال "كارثة كبيرة للغاية"، مشيرا إلى حدوث خسائر بشرية ومادية فادحة، لكنه تعهد بأن تنجز السلطات مهمة إعادة الإعمار في غضون عام فقط.
وأضاف أردوغان، خلال كلمة ألقاها في ولاية ديار بكر، جنوبي تركيا، أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 21 ألفا و43 قتيلا و80 ألف جريح، قائلا إن عدد المتضررين من الزلزال في البلاد قد يصل إلى عشرين مليونا وذكر أن مئات الآلاف من المباني لم تعد صالحة للسكن بعد الزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا ووصلت شدتهما إلى 7.8 و7.5 درجات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق