لم يكن قرار نجم برشلونة، جيرارد بيكيه، بالاعتزال متوقعا، وشكل صدمة حقيقة في عالم كرة القدم.
فرغم ما أظهره بيكيه خلال مسيرته مع برشلونة من قدرة على إدارة شؤونه، وميله للتصرف وفقا لما يراه مناسبا، إلا أن قرار اعتزاله جاء مفاجئا.
صحيفة "ماركا"، قالت إن بيكيه دفع لهذا القرار المؤلم، واللاعب الذي فاز بكل شيء على مستوى النادي والمنتخب، سيعتزل اللعب في منزله كما أراد دائما، بلا اجتماعات التكريم على الأقل حتى الآن.
وأضافت الصحيفة أن اختيار بيكيه الانسحاب في هذه المرحلة يرجع إلى عدة عوامل، فبيكيه وجد نفسه غير قادر على اللعب مع برشلونة، حيث كان هذا الموسم بعيدا عن أفضل مستوياته، كما لوحظ أنه يلعب دورا أكثر من ثانوي في خطط تشافي.
وقالت الصحيفة: يعيش بيكيه، خارج الملعب، شهورا معقدة بسبب انفصاله مؤخرا، وعلى الرغم من أن ذلك كان له أثره على المستوى العاطفي، إلا أنه لم يكن سببا لاتخاذه قرار الانفصال.
وأعلن بيكيه اعتزاله قائلا إنه سيخوض يوم السبت آخر مباراة له على ملعب كامب نو.
وسيعتزل جيرار بيكيه بعد مباراة برشلونة خارج أرضه في الأسبوع التالي، قبل أن يتوقف دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم لعدة أسابيع بسبب نهائي كأس العالم 2022 في قطر التي تنطلق خلال أيام قليلة.
وعانى بيكيه من مشاكل داخل وخارج الملعب خلال العام الجاري، إذ أعلن انفصاله عن شريكته الكولومبية شاكيرا، ومن ثم خروجه من التشكيلة الأساسية للنادي الكتالوني.
ولعب بيكيه أكثر من 600 مباراة مع برشلونة فاز خلالها بالكثير من بطولات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا 3 مرات، بالإضافة إلى بطولات في كأس الملك وكأس السوبر.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق