هو صابون يأتي من غرب القارة السمراء و يسمى الصابون الأسود الأفريقي وهو مصنوع من
مكونات طبيعية ويمكن أن يفيد صحة الإنسان بطرق مختلفة و فائدة هذا الصابون لا
تقتصر على تنظيف البشرة فقط، بل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في
تحسين بعض حالات الجلد وقد تبطئ بعض علامات الشيخوخة
وهو في الأصل صابون طبيعي بالكامل يتم إنتاجه في
بلدان مختلفة وتعتمد الوصفات الدقيقة على المكان الذي نشأ منه الصابون، ولكن
معظمها يشمل زيت نواة النخيل، وترشيح رماد جراب الكاكاو المحترق أو رماد جلد الموز
المحمص ويمكن أن تشمل الإضافات الأخرى مثل الألوة فيرا أو العسل أو زبدة الشيا أو
الجير أو كاموود - وهي شجرة موطنها وسط غرب أفريقيا
ونشرت المجلات العالمية بأن الصابون الأسود يعد سلاحا فعالا لمحاربة مشاكل البشرة حيث يعمل
هذا الصابون ذو الأصول الأفريقية على مواجهة الشيخوخة وشوائب البشرة وأكدت المجلات
المهتمة بالموضة والجمال أن الصابون الأسود يشتمل على مواد طبيعية تتمثل في زيت
النخيل ورماد قشر الموز القابل للطهي والماء، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل زبدة
الشيا والجليسرين الطبيعي وخلاصة الألو فيرا وخلاصة الليمون وخلاصة خشب الصندل
والعسل
وبفضل هذه التوليفة الفريدة يساعد الصابون في
القضاء على التجاعيد وحب الشباب والرؤوس السوداء والبقع الصبغية كما أنه يخفف من الالتهابات والتهيج ويحد من
الإفرازات الدهنية ليمنح البشرة مظهرا نقيا وموحدا يشع شبابا ونضارة وحيوية و يتم صناعة
الصابون الأفريقي الأسود دون إضافة الغسول، ما يجعل الملمس ناعمًا ويضفي مزيدًا من
الترطيب. كما أنه غير معطر، ما يجعله مناسبًا لجميع أنواع البشرة
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق